بدأ وفد إيراني زيارة الى دمشق في ظل تقارير عن وصول آلاف الجنود الإيرانيين إلى سورية لمساعدة قوات النظام في هجوم وشيك متوقع على مناطق المعارضة في حلب بعد اشتراكهم في عمليات النظام ولحسم معركة حماة، في وقت واصلت الطائرات الروسية ضرباتها وشملت خمس محافظات، بالتزامن مع إعلان موسكو لائحة أسماء لجماعات المعارضة التي تستهدفها باعتبار أنها «إرهابية»، وشملت إضافة إلى تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة»، «جيش الإسلام» في غوطة دمشق، الذي بدا أنه كان حتى الآن بمنأى من الغارات الروسية.
وجاء ذلك في وقت اندلعت معارك بين «داعش» وفصائل مسلحة في ريف حلب الشمالي. وقال أحد قادة هذه الفصائل والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «داعش» سيطر على بلدتي أحراص وتل جبيين اللتين تقعان على بعد 12 كيلومتراً شمال حلب قبل أن يتم صده في هجوم معاكس أوقع عشرات القتلى في صفوف الطرفين.