قال نائب مفوض الشرطة نيك كالداس انه يجب التدخل مبكراً لمنع تطرّف الشباب بنزع المسؤولية من الشرطة وايداعها في سلطة مدنية وذلك تخوفاً من وقوع اولاد العائلات في النهاية خلف القضبان الحديدية.
حالياً اذا كانت احدى العائلات تخشى ان يقع ابنها في انياب التطرف يمكنها الاتصال بخط الأمن الساخن وهذه الطريقة لا تعمل لأن العائلات سوف تظن ان ابنها سوف يعتقل.
واضاف كالداس : علينا ان نجد طريقة بديلة لمساعدة العائلات لعدم تطرّف اولادها والتدخل مبكراً قبل ان يتطرّف الاولاد وعدم تدخل الشرطة. فإن وظيفة الشرطة هي اتخاذ اجراء امني في حين ان السلطة المدنية تعيد التأهيل وعدم القبض عليهم.
وكذلك تساءلت مساعدة وزير التعددية الحضارية كونسيتا فيرافانتي ويلز عن اعتماد الحكومة على الوكالات الامنية في مكافحة الارهاب وان على العائلات الاسلامية ايجاد البديل عن تدخل الشرطة.
وقال وزير الصناعة والوزير السابق للتعليم كريستوفر پاين ان قاعات الصلاة هي شيء جيد اذ ان التطرّف في المدارس مشكلة في حين ان قاعات الصلاة ليست هي المشكلة لأن العنف هو المشكلة وهذا ما يظنه بعض الوزراء في الولايات.
في حين ان العالمة الاجتماعية كاتي بيرن ترى ان جماعات الصلاة هي البوابة نحو التطرف.
وقال الخبير في مكافحة الارهاب غريغ بارتون انه يجب تعليم الاطفال بعدم التطرّف عندما يبلغون من العمر ثماني سنوات وذلك بعد ان رفض المفتي ابراهيم ابو محمد الاعتراف بأن حادثة قتل موظف الشرطة تشينغ هي عملية ارهابية بالرغم من ان رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل وصفها بأن دوافعها هي سياسية.