اكد وزير العدل اشرف ريفي ان «الحل للاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية «معتبرا «ان هناك مظلة إقليمية ودولية تحمي لبنان».
وقال في حديث لـ « المؤسسة الإعلامية للشرق الأوسط » أجراه معه  في مكتبه في بيروت الزميل سايد مخايل : «احيي بداية استراليا،  وانا أتشوق لرؤية اهلي فيها وفي قلبي ذكريات جميلة عن زيارتين لي الى هذا البلد المضياف ، الاولى مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والثانية بمفردي، وسأزور استراليا مجددا بعد انتهاء عمل هذه الحكومة.
وأقول للمنتشرين صحيح اننا نمر في ظروف صعبة ولكن علينا ان لا نفقد الامل ، الوضع الأمني مقبول نسبيا ، اما الوضع السياسي والاداري فهو غير مقبول والجريمة الكبرى ارتكبناها بالشغور الرئاسي ما شكل اول فجوة في الجدار   السياسي في البلد ، بمعنى اننا لم نحترم الشراكة الوطنية ولم نحترم الدستور . وهذه الثغرة ولدت ثغرات حيث شُل العمل في مجلسي النواب والحكومة بعد عطاء لا بأس به في بداية عمل هذه الحكومة .
وتابع : هناك عقلية للأسف لا تحترم القانون والمطلوب العودة الى الكتاب كما كان يقول الراحل فؤاد شهاب ويكفينا اختراعا للحلول ويكفينا تسويات . العلاج يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ثم تشكيل حكومة جديدة وانجاز قانون انتخابي تجرى على اساسه الانتخابات النيابية وبذلك يتم تجديد السلطة وكل حل خراج هذه الالية هو حل «ترقيعي» لا يبنى عليه ولا يشفي الوضع المريض في البلد.
وأوضح : بالمقابل فإن الحراك على الصعيد الإقليمي  في المنطقة سينتج عنه شيئا ولكنه هذا الحراك بطئ ، وفي رأي ان هناك مظلة دولية واقليمية مع توافق داخلي على حماية أمن البلد ، كذلك فإن المؤسسات الأمنية من جيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة ساهرك على حفظ الأمن ، لذلك لا خوف على البلد .
وحول إمكانية تنفيذ خطة رفع النفايات ،قال ريفي «أفضل عدم التعاطي مع هذا الملف الذي هو ليس من اختصاصي وهناك جهد كبير في خطة الوزير أكرم شهيب الذي أبدى كل ترحيب بإدخال اي تعديلات من اجل تسهيل تطبيق خطة رفع النفايات «.
اما عن الوضع الأمني فقال ريفي :»الوضع الأمني مقبول ولقد أقفلنا صفحة الاشتباكات في طرابلس ولا أتخوف من انعكاسات ما بحري في المنطقة على الأمن في لبنان وكل ما يمكن ان بحدث هو اعمال فردية يمكن ضبطها والسيطرة عليها .
وختم : أوجه تحية الى كل اهلنا في سيدني وملبورن وباقي الولايات الاسترالية وأقول لهم البلد فخور بكم وممتن لكم على ما تقدمونه له في السياسة والاقتصاد وفي رفع اسم لبنان خصوصا أنكم تتابعون أوضاعه  عن كثب وتحاولون المساعدة فنحن نعتز بكم وبكل ما تقدمونه للبنان.