حقق محامو رئيس المالديف السابق محمد نشيد انتصاراً قضائياً مهماً في قضية سجنه بتهمة الإرهاب في بلاده، إذ أيدت مجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي والتابعة للأمم المتحدة موقف محاميه، رافضة الدفوع التي قدمها محامو الحكومة.
وعلى رغم أن القضية أخذت بُعداً استعراضياً بتقديمها على أساس أنها معركة بين أمل كلوني، محامية الدفاع عن نشيد، وشيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق والمحامية عن حكومة المالديف، إلا أن الدفاع أصر في مؤتمر صحافي على أن القضية ليست قضية صراع بين امرأتين بل قضية رئيس سابق مسجون تعسفياً من قبل حكومة بلاده.
وأوضحت المحامية كلوني في مؤتمر صحافي عقدته في مؤسسة «دوتي ستريت تشيمبارز» للمحاماة التي تعمل لمصلحتها في لندن، أن حكم مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة (مقرها جنيف) أتى بالإجماع لمصلحة نشيد، إذ رفضت المجموعة المؤلفة من خمسة خبراء قانونيين من بلدان مختلفة، بالإجماع، الدفوع التي قدمتها حكومة المالديف عبر شركة المحاماة العالمية التي مثلتها شيري بلير.
وقالت إن الحكم اعتبر أن نشيد مسجـــون بالفعل اعتباطــــياً وأنه ليـست هناك أدلة تبرر توقيفه وســـجنه ورفض تصنيف الحكومة لقضيته بأنها تندرج في إطار «الإرهاب»، كون القضية كلها تندرج في إطار مزاعم أن الرئيس السابق أمر باعتقال قاض خلال فترة حكمه.
أمل كلوني تنتصر على شيري بلير في قضية رئيس المالديف السابق
Related Posts
ثلاثة رجال احتجزوا رجلاً رهينة في منزل بسيدني للمطالبة بفدية من أخيه