بقلم هاني الترك
By Hani Elturk OAM
اميت هامال كان يعمل في توصيل البيتزا للمنازل يبلغ من العمر 22 عاماً.. ذهب ذات مرة الى منزل من اجل ايصال البيتزا.. كان الباب مفتوحاً والزوج صاحب الطلب يغط في نوم عميق.. اما الزوجة فكانت قد خلعت ملابسها ونصف نائمة لأنها تعاني من الاكتئاب النفسي.. اغراه المنظر قام بمضاجعتها جنسياً وذهب في حال سبيله.
في اليوم الثاني سألت زوجها فيما اذا كان قد تمتع بالاتصال الجنسي معها فقال لها انه لم يلمسها في تلك الليلة.. تذكرت ان عامل البيتزا اميت يريد لقاءها ثانية فبلغت الشرطة عنه.
مثل امام المحكمة.. واصدرت القاضية عليه الحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات فقط واضعة في عين الاعتبار عمره واستعداده للخضوع لبرنامج إعادة التأهيل.
وفي قصة ثانية لم تصل الى منصة القضاء ابداً تقول ان رجلاً كان يعيش في شقة في مبنى يضم عدة شقق.. ذات ليلة عاد الرجل مخموراً وفتح باب شقة جارته عن طريق الخطأ.. ونام معها على سريرها.. وطيلة الليلة وهو ممسك باعضائها التناسلية.. كانت المرأة مسرورة لأنها ظنت ان زوجها هو الممسك بها.. ولكن في الصباح وجدت ان جارها هو الذي كان نائماً بجانبها طيلة الليل وزوجها كان نائماً على الاريكة.
استدعت الشرطة ولكن قررت الزوجة عدم المضي قدما بتجريمه بتهمة الاعتداء الجنسي.. وبذلك أفلت من القضاء.. ولكن ليس كل مرة تسلم الجرّة.