اجرى المذيع راي هادلي في برنامجه على الـ 2GB لقاءً مباشراً مع رئيس الوزراء السابق طوني آبوت، وهو اول لقاء له بعد الانقلاب عليه.
واعترف آبوت انه تلقى كدمات من تيرنبل وغيره لكنه شدد على شرف خدمة الشعب الاسترالي. وقال آبوت: «طالما ادركت ان العمل السياسي فيه الكثير من القساوة والوحشية، انها لعبة الثعابين والسلالم، فيها الصعود والانحدار». ولم ينكر انه تلقى صدمة لما جرى، لكنه شدد انه كان شرف له ان يخدم استراليا والشعب الاسترالي باخلاص. وقال انه لم يكن ينظر الى الوراء ليحمي ظهره، لأن الزعيم الذي يقوم بذلك لا يمكنه الانتاج وتحقيق اهدافه وهو قائد فاشل.
وسئل عن جولي بيشوب وسكوت موريسون، اكد آبوت ان على رئيس الوزراء ان يثق بوزرائه ويتكل على المقربين منه. لأن الالتفات الى الوراء يحد من قدرة رئيس الوزراء على العمل. ورفض آبوت العودة الى الماضي.
وآمل آبوت ان تكون هذه هي المرة الاخيرة التي يلجأ خلالها الحزب الى الانقلاب على زعيمه وطالب حزب الاحرار بضرورة الالتفاف حوله ودعم سياسته.
وخفف آبوت من اهمية استطلاعات الرأي وحجم الشعبية لان الوقائع تشير في اكثر من مناسبة الى عدم صحتها. المهم ان تلتزم الحكومة بما هو ملائم للمصلحة العامة على المدى البعيد. وتمنى الا يجري تغيير القيادات كما يبدل اللناس ثيابهم. ولفت ان استراليا اصبحت شبيهة باليونان التي تشهد تغييراً في حكومتها كل بضعة اشهر. وهذا مجحف بحق المواطنين ويسيء الى صورة استراليا في العالم.
وأكد آبوت انه لن يستقيل من العمل السياسي وانه لا يزال قادراً على العطاء. وتعهد ألا يأخذ اي قرار قبل عيد الميلاد.