أعلن مجلس محافظة الأنبار اكتمال التحضيرات لبدء تحرير الرمادي، ولفت الى مشاركة نحو 30 الف مقاتل من الجيش وابناء العشائر في العملية، وسط مخاوف من فشلها لأسباب سياسية تتعلق بانتقاد «الحشد الشعبي» الدور الاميركي في المعركة.
وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت ان «التحضيرات لتحرير الرمادي استكمل، ومن المؤمل أن تنطلق العملية العسكرية قريباً». وأضاف أن «أكثر من 25 ألف جندي و5 آلاف مقاتل من أبناء العشائر المنضوين تحت مسمى الحشد العشائري وكذلك عناصر من قوات الشرطة المحلية والاتحادية سيشاركون في التحرير ومسك الأرض». وتابع أن «طيران التحالف الدولي والعراقي سيوفران غطاء جوياً لدعم القوات الأمنية، وقصف واستهداف تجمعات داعش في داخل الرمادي ومحيطها».
و  كشف الأسبوع الماضي ان عملية عسكرية ستنطلق الشهر المقبل في الانبار بمشاركة واسعة من ابناء العشائر والقوات الأميركية، بعد فشل العملية التي اعلنتها الحكومة في تموز (يوليو) الماضي. وجاء إعلان كرحوت بالتزامن مع زيارة ميدانية لرئيس اركان الجيش عثمان الغانمي قطعات الجيش المحيطة بالرمادي من ثلاثة جوانب.