في لقاء معه على الـABC أعلن وزير الزراعة برنابي جويس، وهو صديق رئيس الوزراء السابق، انه كان من الافضل إفساح المجال لطوني آبوت ان يستقيل وعدم اللجوء الى الانقلاب عليه والاطاحة به.
واعلن جويس عن أسفه ان الامور سارت على هذا النحو، وقد خاب أمله بطريقة عمل حزب الاحرار وانه كان يفضل ألا تصل الامور الى ما وصلت اليه، وقال ان آبوت كان يدرك حجم شعبيته ونتائج استطلاعات الرأي ولا يعتقد انه كان سيقود الإئتلاف نحو الخسارة.
ولم ينكر انه من حق تيرنبل ان يتحدى آبوت على زعامة الحزب، ولقد سمح له بالقيام بذلك، وهذا جزء من العملية الديمقراطية.
ورفض جويس فكرة إنشاء حزب سياسي محافظ برئاسة السيناتور كوري برناردي في جنوب استراليا. وقال ان دوره الآن يقضي بضرورة التعاون مع تيرنبل.
ووصف العملية الديمقراطية ان لها وجهان: الاول يُستمد من دعم وخيار الناخبين والثاني ما يقرره أعضاء الحزب، وهذا حق شرعي لهم.
وشدد أنصار تيرنبل على ضرورة توحيد الحزب والتركيز على المستقبل.
وحول ميل الإئتلاف نحو المحافظة قال جويس ان الإئتلاف لديه أكثر من فريق وتيار سياسي، فيه المحافظين كما يوجد أيضاً يساريون، منهم من هو يساري الى جانب تيرنبل وآخرون من فريق اليمين الى جانب آبوت. وقال ان الاحزاب التي تمثل المناطق الريفية لديها دور بالغ الاهمية وعليها ان تقوم بها ووصفها بالاصوات المحافظة. وقال اعتقد اننا كحزب نميل الى اليمين أكثر من سوانا دون تقييد الأعضاء أو حجب آرائهم، لكنه لفت ان إهتمامات الحزب الوطني هو التركيز على مؤازرة سكان المناطق الريفية ورعاية شؤونهم ومساعدتهم خلال المحن.