بقلم هاني الترك
By Hani Elturk OAM
بعد اسبوعين من الاطاحة بزعامته عاد آبوت لممارسة هوايته بمكافحة الحرائق اذ ظهر على الانترنيت معرباً عن سروره بالمشاركة مع خدمة إطفاء الحرائق.
ويجلس حالياً آبوت في الصفوف الخلفية للبرلمان الى حين يقرر مستقبله، وكما قال بانه لم يزل صغير السن (57 عاماً) حتى يتقاعد ويريد ان يقوم بعمل ما في الحياة العامة ويخدم استراليا.. والآن يساعد آبوت في وحدة إطفاء الحرائق التي يهواها.. ان التقاعد مبكراً يؤدي الى المملل والوحدة ووقوع الشخص في انياب الاكتئاب النفسي.. والعمل مهما كان مستواه فهو يحافظ على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية .. العمل حق وشرف وحياء.