كشفت كوندوليزا رايس التي تولت حقيبة الخارجية في عهد جورج بوش أنها انتهت من مزاولة العمل السياسي وهي جد سعيدة بمنصبها كأستاذة جامعية.
وكانت رايس البالغة من العمر 60 عاما أول امرأة سوداء تكلف بحقيبة الخارجية، وذلك خلال الولاية الثانية للرئيس بوش بين العامين 2005 و2009.
وهي صرحت خلال حدث منظم في هونغ كونغ «أنا أستاذة جامعية سعيدة جدا … وما يعجبني تحديدا في هذه المهنة أن الأساتذة الجامعيين يشهدون على تقدم الشباب نحو مستقبل يرسمون ملامحه ويتسنى لهم أن يشاركوا في هذا المسار».
وبدأت رايس بتدريس العلوم السياسية في جامعة ستانفورد سنة 2009. وهي قصدت هونغ كونغ للمشاركة في إطلاق جائزة واسعة الطيف بمبادرة من الملياردير لو تشي وو.
وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أن «التعليم يسمح لنا، في جملة منافعه، بأن نفهم الآخر بشكل أفضل. وصحيح أنني أمضيت وقتا طويلا في مجال السياسة، غير أنني لطالما شعرت أن السياسة لا تقدم لنا هذا الحل».
وقد اختيرت كوندوليزا رايس لتكون من بين أعضاء المجلس الذي يعنى بجائزة لو تشي وو التي تكرم أصحاب الإنجازات «التي تجعل العالم مكانا أفضل وأكثر استدامة».
ويتغير محور هذه الجائزة المقدرة قيمتها بحوالى 7,7 ملايين دولار كل سنة بحسب مجموعة متنوعة من المجالات، من قبيل التنمية المستدامة والرفاه وأنماط العيش الإيجابية.
ومن المزمع البدء بمنحها العام المقبل.
كوندوليزا رايس من وزارة الخارجية الاميركية.. الى «استاذة جامعية»
Related Posts
كارولين كينيدي – العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة “لا تتزعزع”