bishop1

عقد كهنة أبرشية أوستراليا المارونية، إجتماعهم الدوري في رعية مار جرجس – طونلي برئاسة راعي الأبرشية المطران أنطوان – شربل طربيه، وبحثوا شؤونا كنسية وراعوية وليتورجية.
وأصدر المجتمعون بيانا جاء فيه: «توقف الآباء عند الزيارة الراعوية لقداسة البابا فرنسيس إلى كوبا والولايات المتحدة الأميركية وشكروا الله على ما تحقق من تقارب بين هاتين الدولتين بمسعى من قداسته أدى إلى رسم أفق رجاء جديد لكوبا ولجميع الفقراء والمستضعفين في الارض. ثم رفعوا الصلوات من أجل قداسته كي تحقق زيارته النجاح المرجو لتوطيد سلام المسيح في القلوب وفي العالم».
وأسف الآباء «للحادث المؤسف الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين الأخوة الحجاج المسلمين الذين سقطوا في مكة المكرمة خلال ادائهم واجب الحج المبارك. وأعربوا عن تضامنهم مع إخوتهم المسلمين في مصابهم الاليم».
وشددوا على «ضرورة توحيد جهودهم ودعم اللجنة الأبرشية للاهتمام باللاجئين والتي أُنشأت حديثا في الأبرشية المارونية في أوستراليا لمساعدة الذين أجبروا على ترك أرضهم بسبب الحروب والإضطهادات»، منوهين «بمبادرة الدولة الاوسترالية لمنح اللجوء ل 12 ألف لاجىء وبخاصة الأقليات المضطهدة من بينهم».
وأشاروا في بيانهم إلى انهم تابعوا «دراساتهم المشتركة لبعض النصوص الليتورجية والأسرارية والصلوات باللغتين العربية والإنكليزية وناقشوها لتوضع لاحقا بين أيدي المؤمنين لاستعمالها في ممارسة الأسرار وعباداتهم وصلواتهم الفردية والجماعية».
وأملوا «النجاح والتوفيق لراعي الابرشية المطران أنطوان – شربل طربيه في المهمة التي انتخبه السينودس الماروني من اجلها مع النائب البطريركي على نيابة جونيه المارونية المطران أنطوان – نبيل العنداري وهي تمثيل الكنيسة المارونية إلى جانب أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بأعمال السينودس الخاص من أجل العائلة والتحديات التي تواجهها في عالم اليوم، والذي سيعقد في الفاتيكان بين 4 و 25 تشرين الاول 2015».
ودعا الآباء ختاما جميع المؤمنين «للصلاة من أجل نجاح أعمال السينودس».