أكدت مصادر عسكرية سورية أن دمشق تسلّمت من حليفتها موسكو مقاتلات وطائرات استطلاع، فضلاً عن معدات عسكرية لمساعدتها في محاربة تنظيم «داعش» الذي استهدفه الطيران الحربي السوري بكثافة خلال الأيام الماضية.
وأفادت المصادر العسكرية السورية وكالة «فرانس برس» أن الجيش السوري «بدأ باستخدام» أسلحة روسية ضد التنظيم، في وقت تتهم واشنطن موسكو بتعزيز تواجدها العسكري في سورية.
وقال مصدر عسكري سوري رفيع المستوى دون كشف اسمه: «نستطيع تأكيد وصول خمس طائرات روسية على الأقل وعدد غير محدد من طائرات الاستطلاع يوم الجمعة الماضي» إلى قاعدة عسكرية في مدينة اللاذقية. وأضاف المصدر: «بدأ يظهر أثر السلاح الروسي على الأراضي السورية، وافتتح الجيش السوري استخدامه لهذه الأسلحة في مدينتي دير الزور (شرق) والرقة (شمال)، تحديداً في استهدافات على أرتال لتنظيم داعش».
وأشار المصدر العسكري الرفيع المستوى إلى «أسلحة نوعية لديها إصابة دقيقة للهدف، ولدى بعضها صواريخ موجهة عن بعد»، لافتاً إلى أنها «أسلحة دفاعية وهجومية ولا تقتصر على الطائرات». وأكد مصدر عسكري آخر في مدينة اللاذقية لـ «فرانس برس» أنه بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة «وصلتنا أيضاً أسلحة استطلاع جديدة تساعد في تحديد مكان الهدف بدقة متناهية (…) بالإضافة إلى رادارات مرافقة لها ومناظير ليلة».