بقلم هاني الترك OAM
يوم الخميس الماضي كان يوم المواطنية بالحصول على الجنسية وبهذه المناسبة اليكم بعض المعلومات عن تجربتي كأسترالي.
لقد اكتسبت الجنسية الاسترالية عام 1972، ولكني استرالي قلباً وقالباً قبل ذلك التاريخ بإنتمائي وولائي الى استراليا.
فهي الدولة الوحيدة التي قبلتني في ذلك الزمن عام 1970. فقد لجأت الى استراليا بوثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين ولم تقبلني اي دولة.. كنت انام على الحدود بين الدول بعد حرب 1967. ووثيقة السفر لم تقبلها معظم دول العالم لكن حينما اكتسبت الجنسية الاسترالية شعرت باكتمال النواحي الرسمية القانونية والدولية . في ذات الوقت اعتز بجذوري الفلسطينية.. ولا زلت احتفظ بوثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين.. وحملت جواز سفر والدي الفلسطيني الصادر عن حكومة فلسطين وقت الانتداب البريطاني لفلسطين عام 1927 قبل النكبة عام 1948 . واني اسعى لإيداعه ضمن الارشيف الاسترالي للاحتفاظ به للتاريخ.
على اي حال ان اكتساب الجنسية الاسترالية هو جوهري فقد قمت منذ عدة سنوات ايام حكم بول كيتنغ بحملة لدائرة الهجرة لتشجيع الجاليات الاثنية علىاكتساب الجنسية الاسترالية .. وجدت ان ابناء الجالية العربية يتربعون على قمة الجاليات التي تكتسب الجنسية الاسترالية فور استحقاقهم لها.
وانا اشجع ابناء الجالية العربية اكتساب الجنسية الاسترالية اذ لا يمكن قانونياً تجريد اي شخص من الجنسية الاسترالية الا اذا حصل عليها باعطاء معلومات خاطئة.