في حلقة جديدة من برنامج «الحريم أسرار»، حاور المذيع أمير كرارة الفنانة السورية كندة علوش، التي كشفت أسرار حياتها، ووجهت رسائل إلى العديد من الأسماء الشهيرة وعبرت عن رأيها في النقاب وأدوار الإغراء.

وذكرت كندة في بداية الحلقة عند سؤالها عن رأيها في النقاب أنها لا تحبه وتعتبره سجناً بالنسبة لها ولن ترتديه، لكنها مستعدة لارتداء الحجاب، مستدركة أن كل شخص حر في خياراته، لأنه هو من سيدفع ثمنها في النهاية ولا تحاكم أحدا.

واعترفت أنها لا تملك الجراءة للقيام بأدوار الإغراء، وأن العديد من الأسماء اتصلت بها وعرضت عليها تلك الأدوار، لكنها رفضت لأنها لا تستطيع تقبل ارتداء ملابس عارية أو لمسات إغراء، مضيفة أنه ليس لديها أي تحفظ على من تقوم بتلك الأدوار.

وعن إمكانية تمثيلها لدور شخصية مثلية جنسيًا، إذا عرضت عليها المخرجة إيناس الدغيدي الدور، أوضحت أنه ممكن لكن إذا تم وضعه بشكل فني وليس فج.

وأضافت أنها لو كانت رجلا لاختارت اسم كريم أو يوسف، لأنها من الأسماء المفضلة لديها وأنه كان سينجذب لسعاد حسني من الجيل القديم، ومن الفنانات المعاصرات هيفاء وهبي لأنها تمتلك جسماً ووجهاً رائعين، وتمثل حالة جذابة للرجل، وأنها لم تفكر من قبل أن تكون رجلاً أو تمنت ذلك لأنها يمكنها القيام بما تريده.

وأوضحت أنه لا توجد لديها مشكلة أن يمنعها أطفالها من العمل وأنها تمنت في بداية حياتها إنجاب 5 أطفال، لكن حالياً ما يمنحه الله لها جيد، وعن تصريحها عن زواج مسلم من مسيحية أو العكس وبأنه ليس مشكلة، نفت ذلك، وقالت «أنا قلت الناس حرة، أن يتزوج مسلم من مسيحية، ورأى ذلك خيارا صحيحا له ومناسبا فليـس من حقي منعه، وكان ممكن أفكر اتجوز مسيحي لـو أحـبني والظـروف سمـحت».

وفي فقرة توجيه الرسائل لمشاهير، أشارت أنها لا تملك أي رسالة توجهها للفنانة مي عز الدين وأنهما ليستا صديقتان أو عدوتان وتراها نجمة محبوبة في الشارع، وعملت أكثر من عمل سويا، وتتمنى لها الخير، وممكن أن تعمل معها في المستقبل حسب الظروف.

وأضافت أن منة شلبي من أمتع الفنانات اللاتي عملت معهن وتعتمد مثلها على الإحساس وكانت بينهما غيرة فنية إيجابية أثناء العمل معاً، وعبرت عن تقديرها للسيناريست محمد أمين راضي وتامر حبيب وقالت إنها ترتبط بهما بعلاقة عمل وصداقة والمونتير خالد مرعي الذي تكن له احتراما كبيرا.