في اجتماع وزراء التعليم لحكومات الولايات والمقاطعات والحكومة الفيدرالية اتفقوا على ادخال التغيرات في المناهج التعليمية الوطنية بالتركيز على التراث المسيحي بتعليمه في المدارس والتركيز على التعليم الصوتي من اجل تحسين قراءة الاطفال.
وسوف تلغى مواد التاريخ والجغرافيا كمواد منفصلة والعودة الى التعليم التقليدي.
وسوف يُعلم الكومبيوتر للقرن الحادي والعشرين في المدارس الابتدائية في الصف الخامس وما فوق.
وتلغى قضايا الابوروجينيين في المناهج التعليمية واسبوع التناغم الاسبوع الوطني للمصالحة.
سوف تركز المدارس على تعليم يوم استراليا والانزاك ويوم الاسف الوطني.
ومساهمة الاشخاص والجماعات في المجتمع الاسترالي لن تشمل الإشارة للابوروجينيين او المهاجرين وسوف تقتصر على فترة ما بعد الاتحاد الفيدرالي اضافة الى ذلك سوف تخوف من المناهج التعليمية دراسة علاقة استراليا مع آسيا.
يتم التركيز على تعليم التراث المسيحي لاستراليا ولأول مرة في دروس تقول بأن استراليا هي دولة علمانية ومتعددة الاديان ولكن تراثها المسيحي.
سوف يعلم المدرسون الطلبة النظام الديمقراطي السياسي الاسترالي والقائم على نظام ويستمينستر Westmnister System النظام الغربي الديمقراطي مع الاشارة الى النظام الملكي والبرلمان والمحاكم في المنهج التعليمي.
ولأول مرة سوف يتعلم الاطفال في السنوات الاولى تطبيق الاستراتيجية العملية اذا شعروا بعدم الأمان.
ويعطي المدرسون الصلاحية لتحديد الطلبة ضحايا العنف المنزلي والتوعية بعلاقات الاحترام والتركيز على التأثير الغربي على استراليا.
ومن ناحية ثانية اصدرت دائرة التعليم رزمة معلومات للمدرسين يشرح كيفية تحديد الطلبة المعرضين للتطرف للتدخل المبكر قبل ان يتحولوا للارهاب.
ومن ضمن هذه الشروحات ماذا يعني التطرف ودور الانترنيت وبمن يمكن الاتصال اذ اشتبه بطالب معرض للتطرف وما هي المبادرات التي يجب اتباعها من اجل مساعدة الطلاب لعدم التعرض لغسيل الدماغ.
وسوف يتم تعليم الرسميين من دائرة التعليم كيفية تقديم الدعم للمدرسين والمدارس.
وقد اخبر وزير مكافحة الارهاب مايكل كينان وزراء التعليم المجتمعين انه سوف يرسل نسخاً من الاطقمة لمكافحة الارهاب الى المدارس وينشر على الانترنيت.
وقد ارسل مجلس التعليم الفيدرالي الى وزراء التعليم يشرح كيف يُغرّر تنظيم الدولة الاسلامية والشباب الاسترالي من خلال بروباغندا معقدة مع جماعات متطرفة في استراليا من اجل تطرّف الشباب.
ففي شهر تموز يوليو العام الماضي كشف ان طالباً في الصف الثاني عشر في مدرسة إبينغ الثانوية للصبيان كان يروّج للإسلام المتطرف في ملعب المدرسة مما ادى الى تدخل الشرطة والتحقيق معه.
وفي شهر آذار مارس اوقفت الشرطة شقيقين يبلغان من العمر 16 عاماً و17 عاماً.. كانا يعتزمان السفر الى الشرق الاوسط للمشاركة مع الارهابيين.
وجهادي آخر اسمه عبد الله المير وضع صورة له مع تنظيم الارهابيين في سوريا.
وقال كينان من الواضح ان التلاميذ معرضون لخطر غسيل الدماغ وعلى الحكومة والمجتمع استباق الاحداث ومنع التطرف. واضاف : لا يمكننا الانتظار الىان يتم تطرف التلاميذ ولجوئهم الى العنف ولكن علينا التدخل مبكراً وعلاج جذور المشكلة قبل ان يتحول الشباب للتطرف.
ويقول ناطق باسم الشرطة الفيدرالية ان عشر تلاميذ تم خضوعهم لبرنامج منع التطرف بعد ان اشتبه بهم انهم قد يلجأون الى التطرف.