بقلم هاني الترك
By Hani Elturk OAM
قالت الاعلامية المعروفة ميراندا ديفاين ان محاولة رئيس الوزراء السابق طوني آبوت اعداد استراتيجية سياسية تُقدّم الى الولايات المتحدة وبريطانيا للإطاحة بـ بشار الاسد هي خطرة. فليس هناك اي تفويض رسمي لمشاركة استراليا في الخطة المشؤومة اذ ان كبار الخبراء بشؤون الشرق الاوسط في العالم يقولون ان الاسد رغم اخطائه هو الأمل الوحيد لتحقيق الاستقرار في سوريا.
ومن الصعب الاعتراف، كما قال السفير الروسي فلاديمير مورودوف، ان الاطاحة بنظام الاسد سوف يمكّن تنظيم الدولة الاسلامية من احتلال المزيد من الاراضي السورية فإن العمل مع الحكومة السورية بالتعاون مع قوى معارضة معقولة واللجوء الى القوة العسكرية للقضاء على الارهابيين في تنظيم الدولة الاسلامية القائم على اتفاق دولي هو افضل خيار.
فاذا كان قصف التنظيم في سوريا هو طريقة خلفية للانتقال الى الاطاحة بالاسد فلا يجب على استراليا القيام بهذه الخطة.
فإن الرعب الذي ينجم عن ذلك سوف يجعل ازمة اللاجئين الراهنة مشكلة ضئيلة.