حينما كان الطفل الكسندر كين البالغ من العمر عامين يسبح في مياه السد اشرف على الموت غرقاً فلمحه كلبه ليلاً فأسرع وغطس في المياه ولم يتمكن من انقاذ الطفل فهرع الى والده الذي هرول مسرعاً مع صديقه  جشوه كلاف واخرجا الطفل من المياه وقاما بإجراء الانعاش القلبي الرئوي له.. ونقلته الطائرة المروحية الى المستشفى.. وقال الطبيب للعائلة ان الكسندر في حالة غيبوبة ولو عاش سوف يصاب بعطل في الدماغ.. ولكنه استيقظ من غفوته وطلب من عائلته تقبيله.. وكان جشوه قد درس تكنيك الانعاش القلبي الرئوس CPR مما اسهم في احياء الكسندر.. ولا يزال الكسندر في مرحلة التعافي ويعود الفضل في المحل الاول للكلب ليلا الذي انقد السكندر ومكافأة له تناول وجبة اضافية من الفطور.. وقالت ام الكسندر بأن الكلب يحب الكسندر وانقذ حياته.