شنّ رئيس حكومة فيكتوريا السابق الاحراري جيف كينيت حملة انتقادات على زعيم الاحرار الجديد مالكولم تيرنبل واتهمه بالانانية المفرطة وعدم الولاء الكامل للحزب.
وكان تيرنبل قد هزم طوني آبوت في اقتراع سري، وجاءت النتيجة 54 لصالحه مقابل 44 لـ آبوت.
وقال كينيت انه يشعر بخيبة امل عميقة من تصرفات تيرنبل ووصفه بكيفن راد حزب الاحرار متهماً اياه بعدم الولاء المطلق للحزب والانانية القصوى. وقال عنه انه لم يكن يوماً واحداً من فريق الإئتلاف المنسجم.. قد يكون ذكياً وثرياً لكنه لم يكن يوماً يتصرف كسياسي ضمن فريق متضامن ولن يكون قطعاً كذلك، لأن الافراد ليس بمقدورهم ان يعملوا كمجموعة.
وقال كينيت ان الشعب الاسترالي يشمئز من الشخصيات الانانية التي تهمل المصلحة الوطنية.. كان من الافضل ان يعمل الحزب كفريق واحد ويتعاون كفريق منسجم ومتعاضد لخوض معركة كانينغ.. فلا يستطيع احد ان يدحرنا. الشعب يحتاج الى قيادة وهو الآن قرف من الشخصيات الانانية التي تعمل فقط لمصلحتها الشخصية في كل ظرف وكل وقت.
وقال كينيت للـ ABC ان تيرنبل كان يسعى دائماً لبناء شعبيته على حساب الحزب. لقد ابعد نفسه عن رئيس وزرائه وخرج عن صلاحيات حقيبته الوزارية، معبراً عن آرائه التي تتعارض مع توجهات وسياسة الحكومة التي وصفها انها كانت تؤدي دوراً هاماً في سياسة البلاد وتحكم بصدق خلال هذه الظروف الصعبة.
وقال ان نتائج استطلاعات الرأي يجب الا تفاجئ احداً حول آداء طوني آبوت لأن تيرنبل كان دائماً خارج الحكم يعبر عن آرائه المعارضة للحكومة.
وذكر كينيت انه عندما استلم الحكومة في فيكتوريا كانت الظروف صعبة ايضاً وبلغت شعبيته حداً ادنى (19 بالمئة) لكن رغم ذلك تمكنا من الفوز في الانتخابات التي تلت الاستطلاعات.