من المتوقع ان يعمد وزير المواصلات مالكولم تيرنبل الى مواجهة رئيس الوزراء طوني آبوت على زعامة الإئتلاف قبل موعد الانتخابات الفرعية في غرب استراليا. ويعتقد المراقبون ان هذا التحدي قد يقضي على زعامة آبوت او يكرسها بشكل نهائي.
ويبدو ان تيرنبل سيقدم على هذه الخطوة هذا الاسبوع بسبب عطلة برلمانية لمدة ثلاثة اسابيع ستلي انتخابات كانينغ نهار السبت المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام ان انصار آبوت طلبوا ن تيرنبل الاعلان انه لن يتحدى آبوت، غير انه رفض ذلك. ويعتقد مراقبون ان آبوت قد يستفيد من عطلة ثلاثة اسابيع ليعلن عن حل مزدوج لمجلسي النواب  والشيوخ ويدعو الى انتخابات جديدة عامة في البلاد.
وفي حال صدقت التكهنات، ستكون هذه هي المرة الثانية التي يجري فيها تحدي طوني آبوت منذ شهر شباط فبراير.
وكان آبوت قد فاز في التحدي الاول ومنذ الجولة الاولى. وفي تعليقات سابقة لانصار آبوت، اتهم وزيرالهجرة بيتر داتون مؤسسة فيرفاكس والـ ABC بالتآمر للاطاحة بآبوت.
وسئل داتون عن امكانية الفوز في الانتخابات المقبل بقيادة آبوت فعلّق قائلاً : انه عندما يجرى المواطنون مقارنة بسيطة، سوف يصوتون للإئتلاف دون شك. بإمكاننا ان نحقق فوزاً على العمال.
وجدّد سكوت موريسون تأييده لطوني آبوت وانكر انه على علم بأية مواجهة.
من هو طوني آبوت؟
– ولد في تشرين الاول 1957 في لندن انكلترا.
– درس في معهد آلدسيوس وسانت اغناطيوس للآباء اليسوعيين.
– حصل على ديبلوم في علم الاقتصاد والقانون من جامعة سدني.
ثم انهى الماجيستير في المعهد الملكي في اكسفورد .
– دخل اكليريكية سانت باتريك في مانلي ودرس الكهنوب، لكنه انتقل فيما بعد للعمل كصحافي في  البوليتان والاستراليان.
– اصبح المسؤول الاعلامي لجون هاوسون، زعيم المعارضة في سنة 1990.
– انتخب نائباً عن منطقة وارينغا سنة 1994 بعد استقالة مايكل ماكيلار.
– سنة 1998 عيّن رئيساً للجنة البرلمانية لدى رئيس الوزراء هاورد للتعليم والعمل والتدريب المهني وشؤون الشبيبة.
– في سنة 1998 اصبح وزيراً للعمل ثم جرى ترقيته الى وزير العمل والاشغال الصغرى والعلاقات المهنية سنة 2001.
– ولعب دور مساعد رئيس الوزراء للخدمات العامة.
– سنة 2003  تولى حقيبة وزير الصحة وفي سنة 2006 اتخذ موقفاً كوزير للصحة  ضد ادراج دواء الاجهاض TV486 على لائحة الادوية المضمونة من الدولة وتمسك بموقفه المعارض للاجهاض.
– سنة 2007 اصبح وزيراً بالوكالة لشؤون العائلة والمجتمع والسكان الاصليين.
– سنة 2009 استقال من منصبه كوزير بالوكالة اعتراضاً على زعيمه مالكولم تيرنبل حول سياسته البيئية.
< ترشح ضد تيرنبل وتفوق عليه خلال عملية تحدي على زعامة الحزب في انتخابات 2013 تسلم الحكم بعد ان تغلب على حكومة كيفن راد.