اعلن النائب الفيدرالي جورج كريستانسون انه لا يشجع اقامة اللاجئين السوريين في منطقته نظراً للأوضاع الاقتصادية المتردية في ماكاي التي تأثر اقتصادها نتيجة للانخفاض في اقتصاد صناعة وسوق الفحم الحجري.
واعلن كريستانسون انه تحدث الى رئيس الوزراء طوني آبوت حول مسألة اقامة وتوطين هؤلاء اللاجئين واكد له آبوت ان الحكومة الفيدرالية ستأخذ بعين الاعتبار الاوضاع الاقتصادية لكل ولاية والانعكاسات التي قد يسببها هؤلاء على الوضع الأمني.
وتوقع كريستانسون ان تشمل المجموعة 12 الف لاجيء من سوريا والعراق. وقال من المخزي ان نرى المسيحيين الذين تواجدوا في تلك المنطقة منذ اكثر من الفي سنة يجرى مسحهم من الخريطة. ولفت ان الوجود المسيحي هو اقدم من الاسلام ولقد اسسوا مجموعات نابضة بالعلم والثقافة والحياة ولعبوا دوراً رائداً في الشرق الاوسط.
وستصل اول دفعة قبل عيد الميلاد.
كريستانسون يأمل ان تصبح سوريا آمنة ليعود المسيحيون الى الشرق الاوسط
Related Posts
لجنة مكافحة الفساد المستقلة تقرر “بالإجماع” عدم التحقيق في خطة إعادة تطوير روزهيل
أسعار البنزين خلال فترة عيد الميلاد