قالت وزيرة الخارجية  جوليا بيشوب، إن استراليا تريد ان يقتصر  منح اللجوء للسوريين على الأقليات، خاصة المسيحيين والعائلات  التي تعيش  في مخيمات لاجئين.
وصرحت بيشوب في مقابلة مع قناة «إيه بي سي» التلفزيونية: «أعتقد أن الأقليات المسيحية تتعرض للملاحقة في سوريا ، وحتى في حال انتهاء النزاع قد تطالها أيضا الملاحقة».
وذكرت رئيسة الديبلوماسية الأسترالية أن خطط الحكومة تشمل أقليات أخرى مثل المارونية واليزيدية والدروز إلى جانب العائلات التي تقطن في مخيمات بتركيا ولبنان والأردن.
وكان رئيس الوزراء طوني آبوت، أعرب عن استعداد بلاده لاستضافة مزيد من اللاجئين السوريين بدون تغيير الحصة السنوية للتأشيرات المقدرة بـ13 ألف و750 التي تقدم للاجئين كل عام.
ومن المقرر أن يجري التعامل من جانب الحكومة الأسترالية في هذا الإطار على أساس المفاوضات التي اجراها  وزير الهجرة بيتر داتون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ووفقا لبيشوب فإن التعامل الأسترالي سوف يركز على تقديم استضافة دائمة للاجئين السوريين دون استبعاد إمكانية توفير إقامة مؤقتة لهم، كما حدث في 1999 مع أربعة آلاف من الفارين من الحرب في كوسوفو، من بينهم ثلاثة آلاف و500 تمت إعادتهم بعد انتهاء النزاع إلى هذا الإقليم.