فيما تواجه الحكومة ضغوطات لقبول لاجئين سوريين
ارتفعت اصوات عديدة من نواب ووزراء في الإئتلاف الى جانب اصوات في المعارضة تدعو الحكومة الفيدرالية لقبول المزيد من لاجئي سوريا .
لكن يبدو ان حكومة آبوت ترغب في منح الاولوية للأقليات المسيحية واليزيدية التي عانت الكثير من الاضطهاد وارغمت على مغادرة مدنها وقراها بعد ان سيطرت قوات داعش عليها.
وتعيش هذه الاقليات حالة من التشرد والقلق على المصير والخوف من الموت والملاحقة.
ويواجه آبوت ضغوطات لاضافة حوالي 14 الف تأشيرة دخول اضافية لأسباب انسانية. غير ان آبوت لم يعلن بعد موقفه النهائي بانتظار عودة وزير الهجرة بيتر داتون من زيارته الى جنيف حيث يجري محادثات معمقة مع مسؤولين في الأمم المتحدة.
ويطالب حزب العمال بقبول 10 آلاف لاجئي سوري اضافي فيما يريد حزب الخضر مضاعفة هذا العدد.
واقترح وزير الاتصالات مالكولم تيرنبل منح تأشيرات دخول للأقليات المسيحية فيما طالبت وزيرة الخارجية جولي بيشوب بقبول اقليات يزيدية ايضاً.
وادعت الـ ABC ان احد الوزراء صرح ان اعضاء في الحكومة لا يريدون قبول المزيد من المسلمين، خاصة الرجال.
وصرح تيرنبل امس انه معني للغاية بأوضاع الاقليات المسيحية داخل سوريا، ولفت انه في الظروف الحالية والصراع المذهبي في المنطقة، هل سيتمكن المسيحيون من البقاء على قيد الحياة داخل مناطقهم المعزولة؟ وقال ان هؤلاء هم ابناء البلاد الاصليين وهم موجودون هناك منذ العصور الاولى للمسيحية. ولفت تيرنبل انه من واجب استراليا مدّ يد العون لهذه الاقليات التي لن تتمكن من العودة الى مدنها وقراها ومناطقها. حتى بعد ان يتوقف القتال. وقال ان الحكومة ستركز اهتماماتها باللاجئين السوريين وبالعائلات في لبنان والاردن وتركيا.
(المزيد في الداخل)