بقلم هاني الترك

By Hani Elturk OAM

كشفت التقارير الصحافية انه اثر الاطاحة برئيس الوزراء العمالي الاسبق كيفن راد اتصل به رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما . غير ان راد اراد ان يتكئ على صدر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون آنذاك بحثاً عن عطف من اقوى امرأة في العالم في ذلك الزمن.. وبالفعل حينما سافر راد الى الولايات المتحدة وقابل كلينتون وامضى معها  عدة ساعات حيث كانت حالته النفسية متعبة جداً وكانت له علاقة جيدة معها.. وربما اراد ان يتحدث معها من اجل مستقبله المهني.. واتهمت كلينتون بخرق القوانين الفيدرالية لعدم تسجيلها الرسالة الكترونياً كما ينص  البروتوكول الاميركي ولكن استعملت بريدها الالكتروني الخاص. والواقع ان راد كان في حاجة الى صدر كبير يتكئ عليه لأن وصل الى اقصى درجة من التوتر واجهش في  البكاء علناً لفقدانه منصبه.. وليس في ذلك اي عيب.. فكان صديقه فولكنر قد سار معه بعد اعلانه عن الاستقالة حتى يهدئ من روعه ويتجنب انهيار عصبي.. وهذه الطبيعة البشرية.. حتى لو  كان الشخص يشغل اعلى منصب في البلاد.