وجدت لجنة تحقيق تابعة لمجلس الشيوخ ان الاوضاع داخل مركز احتجاز نارور غير ملائمة او مناسبة او صالحة للاطفال، وطالبت باجراء تحقيق حول اشاعات الاعتداءات الجنسية. واوصت اللجنة بنقل جميع الاطفال وعائلاتهم من المخيم.
ودعت اللجنة الى تسهيل التواصل مع الخارج خاصة مع مفوضية حقوق الانسان ووسائل الاعلام.
كما ابدت شكوكها ان التحقيقات التي اجريت حول ادعاءات الاعتداء الجنسي بقيت طي الكتمان. وارتأت ان الغموض وغياب الشفافية ستبقى سائدة اذا لم يجر العمل بهذه التوصيات. ودعت اللجنة الحكومة الى تحمل مسؤولية ما يجرى في المركز طالما توفر استراليا الدعم المالي لادارته. وانتقد التقرير اجواء السرية التي تهيمن على مراكز الاحتجاز في الخارج.
غير ان وزير الهجرة داتون رفض هذه الاتهامات وما ورد في التقرير مشيراً الى ان حزبي العمال والخضر يسيطران على هذه اللجنة وسعيا الى تسجيل نقاط لصالح حزبيهما على حساب الحقيقة. غير انه لفت الى رغبته في دراسة هذه التوصيات ان كانت تتوخي تحسين اوضاع طالبي اللجوء.
واكد ان مراكز الاحتجاز موجودة هناك لأننا لا نريد ان يدخل هؤلاء الاراضي الاسترالية.