قرر والد الفتاة التي اغتصبها ثلاثة حراس من موظفي مركز مانوس الانتقام شخصياً لابنته بعد ان تماطلت الاجهزة الامنية بملاحقة الاستراليين الثلاثة الذين فروا الى استراليا.
واعلن نائب بابوا غينيا الجديدة رون نايت ان الرجل واقاربه قاموا بخطف باص صغير (25 مقعداً ) بينما كان عائداً من المطار نحو مركز الاحتجاز.
وتقوم الشرطة بملاحقة الجناة الذين احتجزوا ايضاً شاحنة صغيراً مطالبين الشرطة ان تحقق في قضية الاغتصاب.
وتجدر الاشارة ان المتهمين الثلاثة اعفوا من وظائفهم ونقلوا الى استراليا سراً، لأنه في حال ادانتهم قد يواجهون عقوبة الاعدام.
وصرح نايت شاجباً حادثة الاعتداء وقال: لو حدث ذلك لابنتي لقمت بحرق البلدة بالكامل . وقال ان حادث اعتداء أضّر بالاجواء الآمنة والمسالمة داخل الجزيرة. وقال ان فرار المعتدين  يعطي انطباعاً انه بامكان كل عامل لن يرتكب اعمالاً اجرامية داخل الجزيرة ويغادر الى استراليا.وعلم ان شرطة بورت مورزبي تسلموا التحقيق في حادث الاعتداء وهدد مسؤولون باقتحام مركز الاحتجاز واعتقال المدير المسؤول بتهمة تعطيل عمل القضاء والضغط عليه لإعادة الفارين من وجه العدالة.
وتجدر الاشارة ان حادث الاعتداء وقع في منتصف شهر تموز الماضي.