رغم أن إيران حددت السن القانونية لزواج الذكور 15 عاما وللإناث 13 عاما، إلا أن المشرعين سمحوا لمن أعمارهم أقل من هذا بالزواج أيضا لكن شريطة موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون، فحصل زواج بين حدث عمره 14 عاماً وقاصرة عمرها 10 أعوام.
وأكد موقع إيراني أن دائرة الأحوال الشخصية قد سجلت هذا الزواج وأنه استوفى الشروط الثلاثة التي قررها المشرعون، أي «موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون»، والدليل على ذلك حضور أولياء الزوجين القصر في مراسم الزواج حسب الصور المنشورة.
وحسب الصورة الجماعية تم الزواج في 14 أغسطس آب الجاري حيث تحمل الصورة تاريخ 14/8/2015.
إلا أن التناقض يكمن في كون إيران من الدول الموقعة على «اتفاقية حقوق الطفل» و»العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسة»، حيث يؤكدان منع زواج القصر.
ويعتقد بعض الخبراء أن «الفتيات الصغيرات اللواتي يرغمن على الزواج» يصبن بمرور الزمن بأمراض نفسية خطيرة، وبعض الأحيان عقلية حادة، لأنهن لم يكملن مرحلة الطفولة والمراهقة بشكل طبيعي.