اهتزت اسواق البورصة العالمية امس الاول الاثنين حيث تهافت اصحاب الاسهم الى بيعها في سوق البورصة مما ادى الى خسائر في سوق البورصة الاسترالي بمعدل 4،1 في المئة اي بمقدار 60 مليار دولار.
وعلى المستوى العالمي بلغت الخسائر خمسة تريليون دولار بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني ومخاوف من المتاعب التي يواجهها الاقتصاد الصيني.
وفي بورصة لندن انخفضت قيمة الاسهم بمقدار 87 مليار دولار وبمقدار 648 مليار دولار في سوق البورصة الاوروبي لأكبر 300 مؤسسة في اوروبا. وفي شنغهاي بلغ معدل الانخفاض 8،5 في المئة.
وانخفض سعر الدولار الاسترالي في اسواق المال العالمية الى 71 سنتاً من قيمة الدولار الاميركي وهو الأقل منذ ست سنوات.
وانخفضت كذلك قيمة الإدخار التقاعدي بمقدار 1000 دولار من كل متوسط ادخار تقاعدي.
وعلّق وزير الاتصالات مالكولم تيرنبل على الازمة بأن استراليا قد حصنت نفسها من تقلبات الاقتصاد الصيني عبر توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين استراليا والصين مما فتح ابواب الصين الاقتصادية الواسعة للمنتجات الاسترالية.
وانخفضت اسعار النفط الخام الى درجة قياسية وهو اقل 40 دولاراً للبرميل الواحد.
ومن ناحية ثانية صرح وزير الخرانة جو هوكي ان الحكومة سوف تخفض ضريبة الدخل بمقدار 6 مليارات دولار وانها مستعدة للتوسع بضريبة السلع والخدمات لقطاع الصحة وسوف تأخذ الاقتراحين الى الانتخابات العامة.
واضاف هوكي ان عدداً كبيراً من الاستراليين يدفعون المزيد من الضرائب كنتيجة لزيادة الاجور والمرتبات غير ان زعيم المعارضة العمالية بيل شيرتون قال ان الحكومة ليس لديها المال الكافي من اجل تخفيض ضريبة الدخل اذ كانت حكومة الإئتلاف قد تعهدت وقت الانتخابات الماضية انها لن ترفع من قيمة الضريبة وقد رفعت من ضريبة البترول ومن ضريبة الدخل الشخصي وتريد الآن زيادة ضريبة السلع والخدمات.
ووافق وزراءالخزانة في الولايات والمقاطعات في اجتماعهم مع وزير الخزانة الفيدرالي جو هوكي بالاجماع على فرض ضريبة السلع والخدمات والتي مقدارها 10 في المئة على المشتريات من الخارج عبر الانترنيت.
وتلقي الاتفاقية التي تم التوصل اليها بعدم فرض ضريبة 10 في المئة على المشتريات التي قيمتها اقل من 1000 دولار وسوف يتم العمل بها اعتباراً من عام 2017.
ورحبت المديرة التنفيذية لمجلس المبيعات بالقطاعين آنا ماكفين بقرار فرض الضريبة وقالت انه اصلاح صحيح في النظام الضريبي لأنه يفرض ضريبة بالمساواة.
ويشير آخر استطلاع للرأي الى تقدم زعيم المعارضة بيل شورتن على طوني آبوت كرئيس وزراء مفضل لقيادة البلاد.
وكذلك يفيد الاستطلاع الى تقدم حزب العمال على الإئتلاف بأربع نقاط اذ حصل الإئتلاف على 46٫ في المئة من الاصوات والعمال على 54 في المئة بعد حساب الاصوات التفضيلية.