توجّهت الإعلامية منى أبو حمزة برسالة مفتوحة الى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، الذي تقدم بدعوى جديدة ضد زوجها رجل الأعمال بهيج أبو حمزة. وقالت عبر «فايسبوك» و»تويتر»: «منذ 16 شهراً وفي إهانة عير مسبقة لمبدأ العدالة الذي تقوم عليه أي دولة، يقبع بهيج أبو حمزة موقوفاً ظنياً تحت ميزان القانون اللبناني. أنتم السياسي المحنك العارف بالشؤون العالمية والإقليمية والمحلية، والمدافع عن حقوق الشعوب المجاورة، أخفي عنكم أن هناك مؤسسات يحرم إحراجها، الوزير والقاضي والمحقق يمثلون سلطة تنفيذية موقته ممكن أن تتأثر بعوامل مختلفة. أما القضاء فهو منذ الأزل العمود الأساس الممنوع انتهاكه أو خدشه في سبيل أي عابر، مهما علا شأنه. فليتكم نفذتم مآربكم من دون الاحتكام إلى هذه المؤسسة وإحراجها علنا. وراعيتم، أنتم أصحاب «الرؤية الثاقبة»، روح العصر التي أطاحت بمبدأ تحت الطاولة وخلف الستار. أما وقد حصل ما حصل، فنحن متماهون مع سلطة القضاء، نحميها بكلمتنا الحرة وتحمينا بعدالتها المنشودة. سلامتي وعائلتي من الله، أما سلامة زوجي فمسؤوليتكم أنتم ومسؤولية حماة الميزان. أنتم من تتخطون أهم المسؤولين بهاتف جوال صغير يلغي كل التراتبيات».