مع انضمام رئيسة الوزراء السابقة جوليا غيلارد الى صفوف انصار زواج المثليين ، صرح زعيم المعارضة بيل شورتن انه يتوجب على رجال السياسة الخروج من غرف نوم الناس.
غير ان آبوت رد على تعليق غيلارد انها عدلت قناعاتها وهي تؤيد مثل هذا الزواج قائلاً ان الشعب الاسترالي هو من يقرر هذه الامور الحيوية وليس رجال السياسة.
وردت غيلارد التي القت بدعمها لزواج المثليين ان اجراء استفتاء عام حول هذا الموضوع يؤثر على السرية وخصوصية المواطنين.
وقال آبوت معلقاً: ان هذا الاستفتاء سيسمح لجوليا غيلارد ان تصوت كسائر المواطنين على هذا الموضوع. وقال ان كل منتخب من اصل 18 مليون راشد في استراليا يحق له ان يبدي رأيه بنوع الزواج الذي يرغب بتشريعه.
وعلق الوزير كريستوفر باين قائلاً انه لم يصدق قطعاً مواقف جوليا غيلارد السابقة، لأنه يعرف تاريخ حياتها منذ كانت طالبة في العلوم السياسية. فهي كانت دائماً تعارض الزواج لأنها متأثرة بطروحات موجة تحرير المرأة وتنتمي الى التيار اليساري في حزب العمال منذ انخراطها في الحزب.