يوم الاثنين الماضي القت الشرطة الاميركية القبض على مايكل ماين ينبش قبر والده في مقبرة «سانفورد» بعد 30 عاماً على دفنه كي يتشاجر معه على امور سابقة..
الاسبوع الماضي، احتفل اللبنانيون بذكرى انشاء دولة لبنان الكبير؟؟!
ومَن منهم حافظ على هذا اللبنان كبيراً؟ .. ألم يحوّلوه الى غيتوات ومحميات ومربعات؟ ألا يخجلون بالاحتفال بوطن فشلوا في الحفاظ عليه؟
لقد حوّلوا لبنان الكبير الى لعنة وعليهم جميعاً ان ينبشوا قبور الذين تسببوا به ليعيّروهم وليعاقبوهم على فعلتهم: على الموارنة ان ينبشوا قبر البطريرك الحويك، وعلى السنّة نبش قبر رياض الصلح، وعلى الشيعة نبش قبر عادل عسيران، وعلى الدروز ان ينبشوا قبر فخر الدين وعلى الطوائف والمذاهب الاخرى ان تفتش عن كل مَن له يد في انشاء لبنان الكبير لتتمّ معاقبته.
وماذا تشكو كانتوناتنا الصغيرة اليوم؟ انها جميلة ومهضومة وعلى قياسنا؟!
.. ورغم ذلك نحتفل بذكرى لبنان الكبير، من باب الترحّم على الميت ليس اكثر؟!!