تشير ارقام دائرة الشؤون الخارجية الى ان الدائرة قد منعت 339 استرالياً من السفر الى الخارج للانضمام الى الجماعات الارهابية في العراق وسوريا.
وقد حاول الاسبوع الماضي سبعة استراليين السفر الى الشرق الاوسط امسكت بهم دائرة الشؤون الخارجية وتم مصادرة جوازات سفرهم وكانوا يحملون اموالاً نقدية.
ويبلغ عدد عناصر مجابهة الارهاب 80 عنصراً يعملون في المطارات الاسترالية مما يعني زيادة عدد المتطرفين في استراليا وان 336 استرالياً يخضعون للمراقبة اذ يخشى البعض من وقوع هجوم ارهابي مثل جريمة مؤنس.
ودافع وزير الهجرة بيتر داتون عن قرار الحكومة بمنع سفر الجهاديين الى الخارج حتى لا يتلقون التدريب في ساحات الحرب ويعودون الى استراليا لارتكاب الجرائم الارهابية اذ هناك 100 استرالي يحاربون مع التتنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط «قتل منهم 39 شخصا»ً.
ومن جانبه علّق رئيس الوزراء طوني آبوت على محاولة سفر الشباب الاسترالي للشرق الاوسط يعني ان التهديد الارهابي لا يزال ينمو ويجب منع سفرهم الى الخارج.
في هذه الاثناء صرحت وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان الحكومة قد فرضت حذراً على تمويل مصطفى فرج الذي يشغل منصباً قيادياً في جبهة النصرة التي لها ارتباط مع تنظيم القاعدة. يعني ذلك ان عقوبة ارسال المال الى الجماعات الارهابية عشر سنوات من السجن.