[slideshow_deploy id=’6341′]
اقام الدكتور جمال ريفي حفل عشاء تكريمياً في صالة الاوريون سنتر على شرف الناشط السياسي الضيف عثمان علم الدين، عرّف المناسبة الزميل ابراهيم الزعبي مرحباً ومشيداً بدعوة ريفي في غياب اي تمثيل طرابلسي رسمي في استراليا وقد نجح ريفي حيث فشل الآخرون.
ثم تحدّث ممثل دار الافتاء اللبنانية الشيخ مالك زيدان فرأى ان الايمان هو الذي يجمعنا دائماً على المحبة والالتفاف والتعاضد لنعطي صورة لأهل الوطن ان الاغتراب موحّد.
ثم كان الكلمة لإمام مسجد لاكمبا الشيخ يحيى صافي الذي رأى ان دعوات الضيوف التكريمية لها فائدة كبرى فقيمة اللقاء لها ثمن غالٍ والآتي الينا يكون جسراً بين الجميع. ودعا صافي ذوي السلطة الاّ يتخلّوا عن مبادئهم ويبتعدوا عن الأنانية ويحافظوا على الصدق. وقال : نحن امام قوتين متطرفتين الاولى تحاول ان تسيطر على البلاد والثانية تحاول تهشيم سمعة الاسلام . فحافظوا على وسطيتكم واعتدالكم.
امّا النائب جهاد ديب فركّز على التعددية والتناغم لأن استراليا تتسع للجميع وتستوعب الجميع وتحدّث عن التناغم الاجتماعي من خلال خبرته لمدرّسه ومدير ثم كتائب واشاد بكل الذين لهم خدمات في الجالية.
ثم تحدّث نائب مفوض الشرطة نيك كالداس الذي اشاد بدور الجالية اللبنانية وتحدّث عن دوره كمحقق في قضية اغتيال الرئيس الحريري.
اما صاحب الدعوة د. جمال ريفي فرحّب بالجميع واشاد بعائلة علم الدين وعطاءاتها. والكلمة الختامية كانت للمحتفى به عثمان علم الدين الذي نقل تحيات الوزير اللواء اشرف ريفي الى الجميع ورأى ان المشروع الفارسي لن ينجح طالما لبنان الموحّد هو قضيتنا جميعاً.