جاءنا ما يلي:

أقامت القنصلية العراقية في سيدني لقاءً تكريمياً للدكتورة المحامية بهية ابو حمد بحضور القنصل العام لجمهورية العراق باسم عباس داود، ونائبة القنصل انوار حسين حميد، ومدير مكتب القنصل نؤيل يلدا، وعن المراسم علي الجابري، و بسام شحاده ممثلا سعادة قنصل لبنان العامّ في سيدني جورج البيطار غانم ، وسيادة المتروبوليت بولس صليبا متروبوليت استراليا ونيوزيلاندا والفليبين للكنيسة الانطاكية الارثوذكسية، ونيافه الانبا دانيال مطران الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، وقدس الأب المحامي افرام (ربيع) عباسي ، والشاعر الدكتور خلف المالكي، والشاعرة سوزان عون، والشاعر فؤاد شريدي، والاعلامي أكرم المغوش، والاعلامي جوزيف خوري، حيث قام سعادة القنصل داوود بتسليم ابو حمد شهادة تقدرية مقدمة من وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الأشيقر الجعفري تقديرا لاهتمامها بالادب والشعر العراقي ولجهودها لحفظ التراث العراقي.

والجدير بالذكر ان معالي وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الأشيقر الجعفري هو الداعم  للثقافة والشعر والفكر والادب ، والطبيب الماهر الذي يتحلّى بدرجة عالية من العلم والثقافة والحكمة ، وأقرب الوزراء إلى أبناء الجالية العراقية .  ان معاليه هو وجه العراق الحضاري في أرجاء المعمورة الذي يشدد على أهمية التواصل بين العراق المقيم والعراق المنتشر.

رحب القنصل العام داود بما تقدمه ابو حمد من جهود ونشاطات للحفاظ على التراث والشعر والأدب بين الوطن المقيم والمغترب، واﻹنتاج الأدبي والشعري والثقافي، وكيفية نقله الى المجتمع اﻷوسترالي واصقاع العالم اجمع.

واشار بان هذا التكريم هو لتوثيق العلاقة بين الاقطار العربية ، حيث سبق لسعادة قنصل لبنان العام الاستاذ جورج البيطار غانم ان استقبل وكَرَّم بعض الشعراء والمفكرين العراقيين في سيدني. وأكد سعادته بانه فخور جدا بالدكتورة أبو حمد التي بدورها كَرَّمتْ بعض الشعراء والمفكرين العراقيين،  وكانت قد كُرِمَّت منهم ايضا، وابدى امتنانا بالنشاطات الادبية والشعرية والثقافية القيمة التي تقوم بها في اوستراليا مع رجال ثقافة وشعراء لبنانيين وعراقيين وفلسطنيين واردنيين وعرب وشجعها على الإستمرار بها ، وتمنى لها التوفيق والنجاح الدائم في مسيرتها ومشروعها الوطني.

ثم شكر نيافه الانبا دانيال والسيد بسام شحاده القنصل داود على الدعوة الكريمة، ومبادرته لتكريم الدكتورة ابو حمد، واثنيا على الخدمات القانونية التطوعية الجمة التي تقوم بها ابو حمد للجالية اللبنانية والاثنية، وعملها الدئوب في خدمة الكنيسة المقدسة، والديانات الأخرى وتوفير ألمساعدات والخدمات القانونية لها وللقنصلية العامة في سيدني في أي وقت، ونوَّها بالدور الثقافيّ الجامع الذي تقوم به ابو حمد وجهدها المستمر في نشر التراث ، وجعل كلمة الشعر والشعراء مسموعة في البلد الثاني استراليا.

وبدورها شكرت ابو حمد معالي وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الأشيقر الجعفري وسعادة القنصل داود على تكريمهما لها واعتبرته تكريما لكل شاعر واديب ومثقف وقالت:  اصلي ليعم السلام في لبنان والعراق وفلسطين والعالم اجمع .’ كما شكرت السلك القنصلي العراقي وجميع الحضور على دعمهم ومساعدتهم لها، ولتنظيم هذا الحفل المميز. وبهذه المناسبة اعلنت ابو حمد عن استعدادها الدائم لمتابعة هذه النشاطات الادبية والشعرية من اجل احياء التراث والأدب والشعر مما يوطد دعائم التضامن والشعور المشترك في تادية رسالة الادب والشعر والفن والابداع.

كما تبرعت الدكتورة ابو حمد مشكورة بمكتبة لحفظ الكتب واﻹنتاج الأدبي والشعري والثقافي للشعراء والكتاب والمثقفين العراقييين.

وبالنهاية كان للشعر مكانة خاصة في الاحتفال وأضفى الشعراء على الحفل جوّاً من الصفاء والجمال وكان لهم نصيب واسع من المحاورات الشعريَّة المحبَّبة وقد تناول كل من الشعراء موضوع الثناء والإكبار بمواقف الدكتورة أبو حمد بحيث أنها لا تألوا جهداً بما لديها من معطيات وقدرات ناشطة إلا ووظفتها في سبيل رفع مستوى الأدب والشعر في الوطن والمهجر.