اثر اعلان حكومة طوني آبوت عن مشاركة استراليا ضرب طائرات F18 لقواعد تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا علقت نائبة زعيم المعارضة العمالية تانيا بليبرسك عن معارضتها للخطة وقالت ان لدى استراليا مسؤولية انسانية نحو سوريا وليست حربية.

واضافت ان عدد المهجرين من سوريا بلغ 11،5 مليون نسمة والملايين منهم لجأوا لدول الجوار مثل لبنان والاردن وتركيا مما يتطلب زيادة المساعدات الانسانية للسوريين وليس مشاركة استراليا في المعارك.

واعترف رئيس الوزراء طوني آبوت ان المحادثات لا تزال جارية بمشاركة استراليا في قصف قواعد داعش في شمال سوريا وسوف تشارك كندا وبريطانيا وهولندا في عمليات القصف.

واكد آبوت ان حكومته سوف تجرى المحادثات مع المعارضة العمالية بهذا الشأن. وقال زعيمها بيل شورتن ان المهام الاولى هي المساعدة في هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي الذي يوقع الاضرار في العراق ويقوّض الأمن في العالم.

ومن ناحية اخرى كشف النقاب على ان تنظيم داعش قد تمكن من اختراق مواقع حكومية استرالية واميركية على الانترنيت ووضع لوائح تحتوي على تفاصيل دقيقة عن عدد المسؤولين الحكوميين واحد النواب في فكتوريا تمهيداً لاستهدافهم.

ويشير تقرير ان عشرة استراليين الذين يحاربون مع التنظيم في وسوريا والعراق قد انضموا الى ما يعرف بـ كتيبة انور العلقي المتخصصة بضرب اهداف في الدول الغربية وكان العلقي قيادياً في تنظيم القاعدة قتل في غارة جوية للطيران الاميركي على اليمن في عام 2011.

غير ان وزير مجابهة الارهاب مايكل كينان صرح انه لا يواجه اي استرالي الخطر من قرصنة تنظيم داعش للاستراليين عبر الانترنيت.

ومن ناحية اخرى ترددت الانباء ان الجهادي خالد شروف قد لفق خبر مقتله من اجل ايقاف الطائرات الاسترالية مطاردته. وكان تنظيم الدولة الاسلامية قد اعلن ان شروف قد قتل جراء ضربة جوية استهدفته وقتلته.

غير ان اصدقاءً له اعترفوا انه قد اختلق قصة مقتله وانه لا يزال حياً ومختبئاً . وكذلك فإن بعض اصدقائه وعائلته في استراليا هم جزء من عملية التشكيك في معلومات مقتله.