حاورها وديع شامخ
رئيس تحرير النجوم

 

شابة في ربيع العمر ولدت في سيدني عام 1996 وهي من أصل لبناني من بلدة (بقرقاشا) من شمال لبنان يفوح شذا عطرها جمالاً ومحبة وسلاماً حيث تمتد جذورها من الفينيق الى شجرة الأرز ووادي القديسين في الشمال اللبناني، تتنفس وطنها الأول بمحبة عالية .. جميلة وواثقة من نفسها، طموحها يسبق عمرها ولديها رؤية خصبة لحاضرها ومستقبلها، متعددة المواهب، بالإضافة الى جمالها الرائع فهي تتمتع بصوت دافئ وجميل وقد غنت في الحفل أغنية (نسم علينا الهوا) لفيروز وهي ترتدي اللباس الفولكلوري – اللبناني كما تحب التمثيل أيضاً.
فينسيا لا تنطلق من ذاتها كصبية جميلة نالت لقباً مرموقاً في مسابقات الجمال ولكنها تتحدث بلسان جيلها من الشباب والشابات، لقد حولت الجمال من سلعة للاستهلاك التجاري الى رسالة إنسانية عالية المقاصد حتى حصلت على لقب (Miss Charity) في ذات ليلة تتويجها وصيفة اولى لملكة جمال «إستراليا – أسيا» لعام 2015 .
تركنا الوصيفة اللبنانية الأولى تتحدث بتلقائية عن المسابقة فقالت «المسابقة تجرى سنوياً لمتباريات أستراليات او من خلفيات أسيوية، وبما أني من أصول لبنانية تمت مشاركتي ونلت فيها لقب الوصيفة الأولى لعام 2015. وكانت صديقتنا (موني جبرائيل) القريبة من لجنة المسابقة وهي (beauty department) هي التي رشحتني للإشتراك في المسابقة وكنت من بين (13 متسابقة).
وعن نظام المسابقة أضافت الوصيفة الأولى «المسابقة تتم بليلة واحدة وتحسم النتائج في حينها، ولكن تسبقها إعدادات تسمر لمدة شهرين نلتقي خلالها مرة في الأسبوع للتدريب وحين إقتراب ليلة المسابقة يكون اللقاء يومين في الاسبوع لجميع المتباريات، علما أن ملكة الجمال هي أسترالية من أصول فيليبينية واسمها (Rad Milla) والوصيفة الثانية (Melanie) وهي من الفلبين أيضاً ولكن كان لديك مفاجأة بحصولك على لقب مهم (Miss Charity)

n
 وما هي أسباب حصولك على هذا اللقب؟
تكمل فينسا بالقول «نعم حقا كانت مفاجأة مهمة تحققت في الليلة ذاتها حيث حصلت على (Miss Charity) والسبب هو نشاطي الفعّال في جميع بطاقات الحفل ودعم الفعالية بالتبرعات، وهنا لا بد أن أشكر السيد (طوني جعجع) صاحب مؤسسة «فيري فيرا» للتجميل الذي كان من أكبر الداعمين لي وهو الذي تكفل بتكاليف المكياج للمتباريات أيضا وكذلك السيدة (موني جبرائيل) الذي كانت داعمة أيضاً.»
بعد هذا النجاح المهم في حياة الملكة فينسا كانت لنا إطلالة على سيرة حياتها المثمرة رغم قصرها.
«أكملت الدراسات الأولية والعليا  والآن أكمل دراستي في جامعة ويسترن سيدني في إختصاص (Medical Science) سنة ثانية ولدي طموح كبير في اكمال التحصيل العلمي على أعلى المستويات وعن دور أسرتها في وصولها الى هذه النجاحات . أفادت « كان لوالدي هنو المثل الأعلى لي وهو الذي شجعني لدخول المسابقة بعد ان اشتركت في مسابقة «ملكة جمال لبنان المغترب» برعاية جريدة المستقبل، وقد فزت وصيفة اولى أيضاً ولولا تشجيع أبي لم اكن لأشترك في كلا المسابقتين وان دعم الاهل ضروري جداً في هذا المجال. ودائماً أسأله النصيحة ولم يبخل عليَّ بشيء. وكان والدي يهتم بأمور العلاقات العامة، وكانت لوالدتي أيضاً دوراً كبيراً في إبرازي وأناقتي وجمالي وإختيار الملابس اللائقة لي، وهي التي عملت لي الفستان الفولكلوري الذي قدمته في السهرة.»
 فينيسا تامر ما هي مشاريعك المستقبلية؟
«إن إشتراكي في المسابقتين أعطاني إندفاعا أقوى للمشاركة في الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين من خلال جمع التبرعات والعمل مع الشابات والشباب ونعطهم نصائح في الثقة بالنفس والعمل الجماعي لبناء مجتمع متوازن ونشر القيم الاخلاقية السامية، وأخيراً أود ان اقدم شكري الجزيل لكل من ساهم في وصولي الى هذه المنافسات والفوز بالجوائز وكل من دعمني، وأنا أشعر بالفخر لكوني أمثل بلدي الأول لبنان في هكذا فعاليات. وأنا أهدي كل جوائزي الى بلدي الحبيب لبنان.، وأنا أشجع كل الشباب والشابات على الانخراط في الفعاليات المجتمعية العامة والمسابقات بغض النظر عن حسابات الفوز والخسارة. وأشكر السيد والي وهبه رئيس مؤسسة الشرق الأوسط وكل العاملين في المؤسسة الاعلامية ومجلة النجوم.