اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أننا «معنيون في ما يجري من حولنا في بعض الدول العربية، وعلينا أن نشارك في إيجاد المخارج لهذه المأساة التي يمر بها العالم العربي.
وأضاف خلال اللقاء الذي جمعه مع أهالي البقاع في منزل الميس في مكسه: «نجدد إيماننا، مسلمين ومسيحيين، سياسيين ورجال دين، وفاعليات اجتماعية، بلبنان الذي قال عنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، انه أكثر من رسالة للشرق والغرب».
وحضر اللقاء عدد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات وممثلي الأحزاب. وقال «ليس البقاع بعائلاته يحمل صفة التعايش، بل هذا هو لبنان بكل عائلاته.
وألقى الميس كلمة عبّر فيها عن سعادته وسعادة «البقاعيين بزيارة غبطة البطريرك للبقاع»، وقال: «هؤلاء البقاعيون الذين نتحدث باسمهم يحافظون على الجمهورية، كما نحافظ على لبنان روحا وجسدا، دولة وشعبا».
بعد ذلك، توجه الراعي إلى بلدة قب الياس وزار كنيستها «سان إميل».