عقد التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا مؤتمره الثالث بغرب مدينة سيدني نهار يوم الأحد المصادف 2 آب 2015 بحضور كمي ونوعي متميز لأعضاء التيار إضافة إلى حضور لم يسبق له مثيل لضيوف التيار من ممثلي الأحزاب السياسية العراقية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة العاملة على الساحة الأسترالية مما أضاف رونقاً زاهياً على المؤتمر وزاد نجاحه ألقاً وفخراً.
بدأت الجلسة المفتوحة بالترحيب بالضيوف والأعضاء، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية وضحايا الإرهاب والإستماع للنشيدين الوطنيين الأسترالي والعراقي. تلا ذلك كلمة المنسق المناوب الزميل صبحي مبارك التي أستحسنها الحضور لأهمية مضمونها، بعدها قرأت عريفة الحفل الزميلة سفانة الفارس البرقيات التي وصلت المؤتمر وكانت من، لجنة متابعة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج، التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلندا، كيان أبناء النهرين – سدني، المجلس المندائي الأعلى في أستراليا، منظمة الحزب الشيوعي الكوردستاني في أستراليا، جمعية البيشمركة كوردستان القدماء في أستراليا، الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا، المجلس الأعلى الإسلامي في سدني. بعدها قرأ الزميل إبراهيم علي، سكرتير التيار التقرير الإنجازي، أعقبه الزميل علاء مهدي بقراءة التقرير الإعلامي.
بعد فترة أستراحة قصيرة، تم تقديم شكر للضيوف وتوديعهم لتبدأ الجلسة المغلقة الخاصة بأعضاء التيار حيث أدارت اللجنة التنسيقية الفقرة الأولى منها والتي تضمنت مناقشة التقرير المالي الذي أستعرض فقراته الزميل أمين خضر المسؤول المالي للتيار، بعدها نوقش التقرير الإنجازي ومن ثم التقرير الإعلامي حيث حازت التقارير الثلاثة ثقة المؤتمرين فصادقوا عليها. وكما جرت العادة، أعلن المسؤول الإعلامي عن حل اللجنة التنسيقية ودعوة لجنة ثلاثية مكونة من أعضاء التيار الحضور لإدارة المؤتمر حتى نهايته. اللجنة تألفت من الزميل أدور راؤول رئيساً، وعضوية الزميلين شموئيل هرمز شموئيل وخلف ناصر. أدارت اللجنة فقرات المؤتمر بكفاءة عالية وبشفافية متناهية ووفق فقرات النظام الداخلي للتيار فأستحقت إدارتها للمؤتمر التقدير والتثمين العالي. ناقش المؤتمرون التعديلات الأربعة المقترحة على النظام الداخلي، فأقروا تعديلاً واحداً منها. بعدها تم فتح باب الترشيح لعضوية اللجنة التنسيقية الجديدة حيث تسابق عدد منهم للترشيح حيث قدم كل منهم نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية. أعقب ذلك ممارسة عملية الإقتراح السري حيث فاز ستة مرشحين بعضوية اللجنة التنسيقية وأعتبر بقية المرشحين أعضاءً أحتياط.
بعد أن قدم الحضور تهانيهم للفائزين، تمت قراءة مقترحات التوصيات المرفوعة من قبل المؤتمرين حيث صادق عليها المؤتمر وأعتبرت بمثابة قرارات، تلا ذلك قراءة البيان الختامي للمؤتمر. في اليوم التالي، الأثنين 3 آب 2015، أجتمعت اللجنة التنسيقية الجديدة بضمنهم الأعضاء الأحتياط وممثل منظمة الحزب الشيوعي العراقي في التيار لإخيار شاغلي المناصب في هيكيلية التيار الجديدة فكانت النتائج كما يلي:
الزميل علاء مهدي، منسق مناوب للدورة الأولى، الزميل جواد راضي، سكرتيرا للتيار، الزميل أمين خضر، مسؤولاً مالياً، الزميل صبحي مبارك، رئيسا للجنة الثقافية، الزميل إبراهيم علي، رئيسا للجنة الإجتماعية، الزميلة ميري مهدي، رئيسة للجنة المرأة، الزميل قاسم عبود، ممثلاً عن منظمة الحزب الشيوعي العراقي في اللجنة، الزميل جواد راضي، رئيساً للجنة العلاقات، الزميل علاء مهدي، مسؤولاً إعلامياً تساعدة العضو الإحتياط الزميلة سفانة الفارس . كما تم تكليف الزميلين الإحتياط صباح سالم فزع، وباسل عقراوي بمهام فرعية في لجان التيار المختلفة.
ختاما، خالص الشكر والتقدير للزملاء أدور راؤول، شموئيل هرمز شموئيل، خلف ناصر على حسن إدارتهم للمؤتمربكفاءة، وللزميل بسام عبد الجبار لمشاركته في التهيئة للممارسة الإنتخابية من الناحية الفنية، وللزميلين زيتون وتموز مبارك من شركة ليماج للتصوير لتغطيتهما الفنية للمؤتمر، وللجنة المرأة والزميلات، سفانة الفارس، ميري مهدي، شهرزاد الحيدر، وصال الخميسي، سمارة الخميسي، وبان هندي، على إدارتهن المتميزة للإستقبال والضيافة.