اقام مفتي استراليا الدكتور ابراهيم ابو محمد حفل تكريم للنائب طوني بورك وقادة حزب العمال الاسترالي على مواقفهم الداعمة لفلسطين بحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى استراليا ونيوزيلاندا نبيل آل صالح والقائم باعمال الاردن وقطر وعدد من النواب والسياسيين من حزب العمال والناشطين في الجالية الفلسطينية والعربية في سيدني .
والقيت في الحفل كلمة من المفتي ابو محمد اشادت بموقف قادة حزب العمال الاسترالي ومواقفهم الداعمة لفلسطين، وباعلان المؤتمر الوطني لحزب العمال الاخير عن مضيه للاعتراف بالدولة الفلسطينية وادانة بناء المستوطنات وشجب الممارسات الاسرائيلية التعسفية بحق الفلسطينين، كما ثمن المبادرة التي قام بها زعيم المعارضة وحزب العمال في ولاية نيوساوث ويلز لوك فولي باصدار توصية للبرلمانيين الاستراليين بوجوب زيارة اراضي السلطة الفلسطينية لدى زيارتهم الكيان الاسرائيلي.
كما ادان المفتي ابو محمد بأشد العبارات الجريمة البشعة التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني علي دوابشة حرقا وإصابة عائلته بجروح بليغة، إثر استهداف المستوطنين المتطرفين لمنزلهم وإحراقه في نابلس بالضفة الغربية، معتبرة هذه الجريمة تصعيدًا خطيرًا في أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته اكد السفير ال صالح في كلمته التي القاها خلال الحفل على المواقف الثابتة والتاريخية للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حيث كانت القضية الفلسطينية ولا تزال في مقدمة اولويات المملكة وقدمت بشأنها العديد من المبادرات السلمية لحل القضية الفلسطينية وحل النزاع العربي الإسرائيلي والتي لقيت موافقة واجماعا عربيا ومساندة دولية حتى عرفت بمبادرة السلام العربية التي تقوم على انسحاب (إسرائيل) من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967م واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة.
كما تداول الحضور بالاستراتيجية المطلوبة لايجاد موقف مستمر وداعم لقضية فلسطين على كل الاصعدة معتبرين ان المبادرات التي نفذت حتى الان هي خطوات على طريق مسيرة طويلة.
حضر الحفل سفير المملكة العربية السعودية لدى استراليا ونيوزيلاندا نبيل آل صالح، زعيم المعارضة لوك فولي، الوزير السابق بوب كار، النائبان جايسن كلير وجهاد ديب، والقائم باعمال المملكة الادنية الهاشمية حمزة العمري، والقائم باعمال دولة قطر، عضو المجلس البلدي عن حزب العمال ونائب الرئيس السابق لبلدية كانتربري خضر صالح، رئيس الكنيسة الانغليكانية في مقاطعة كانبيرا جورج براوننج، ممثل شبكة الدعم الاسترالية الفلسطينية المهندس عيسى الشاويش، الناشطة العمالية المؤيدة للفلسطينيين من ولاية برزبن وندي تورنر، امين سر حركة فتح باستراليا عبد القادر قرانوح ونشطاء من الجالية الفلسطينية والعربية في سيدني.