شهدت ولاية نيو ساوث ويلز ارتفاعاً لافتاً في عدد البنادق  المسجلة، مع تسجيل ارتفاع مميز في الضواحي الاكثر ثراءً في سدني بما في ذلك مناطق نيوترال باي، بيرمونت ووسط مدينة سدني.
آخر الارقام التي حصل عليها حزب الخضر في الولاية تشير انه يوجد اليوم من  يزيد على 850 الف قطعة سلاح مسجلة بين ايدي القطاع الخاص، اي حوالي قطعة واحدة لكل 9 اشخاص. اي ان الولاية سجلت ارتفاعاً بنسبة 40 بالمئة منذ سنة 2001.
واعلن  النائب ديفيد شوبريدج انه قلق حيال تفشي السلاح بين المواطنين. لذا سيسعى حزب الخضر الى طرح مشروع قانون لوضع شروط قاسية للحد من عدد قطع السلاح ولكي يصبح من الصعب الحصول على ترخيص لها.
وقال: عندما يعيش المواطن في مدينة كبرى ما هي الدوافع لتكديس الاسلحة المرخصة، ولماذا يحق لمواطن ان يستحوذ على ترخيص لقطعتي سلاح او ثلاثة او اكثر؟
ولفت انه يوجد في 22 منطقة داخل الولاية ومن اصل 600 اسلحة مسجلة يفوق عددها عدد السكان فيها، وهذا امر مقلق للغاية، على حد تعبيره.
وبدا من الارقام التي نشرت ان مدينة ليفربول لديها حوالي 5 آلاف رخصة وهي تأتي في طليعة المناطق المسلحة، ثم تليها المناطق التالية: شسترهيل 4505 ترخيصاً، هوزلي بارك وباكسلي 4239 قطعة سلاح لكل منها وبانكستاون 2200 قطعة.
ودعا ديفيد شوبريدج حزب الاحرار والعمال الى دعم هذا المشروع واعادة تفعيل القوانين التي اقترحتها حكومة هاورد سنة 2001 مع اضافة بعض التعديلات عليها.