قالت المعارضة الفيدرالية انه يجب على رئيسة البرلمان  برونون بيشوب ان تظهر اثباتات انها لم تسيء استخدام استحقاقات السفر لحضور حفلة زفاف صديقة لها.
وكان رئيس الوزراء طوني آبوت قد حذر بيشوب واضعاً اياها تحت  المراقبة بينما طلب الى وزارة المالية ان تجري تحقيقاً في قضية استئجار طائرة مروحية لحضور اجتماع لحزب الاحرار.
وكانت برونون بيشوب قد طلبت 600 دولار كلفة سفر الى آلبوري في سنة 2006 مدعية انها كانت في رحلة عمل لدورها بلجنة خدمات العائلة والمجتمع  ومن هناك انتقلت الى وانغاراتا لحضور حفلة زفاف زميلتها صوفي ميرابيلا.
وطالبت النائبة العمالية كايت آليس، وهي عضو في لجنة العائلة والشؤون الاجتماعية ان تظهر بيشوب وثائق ثبوتية، لأنه حسب علمها، لم يكن هناك اي توثيق لاجتماع عمل في آلبوري. وذكرت ان بيشوب لو ذهبت لهذه الغاية، كان يتوجب عليها ان تحصل على علم وموافقة اعضاء اللجنة.
وردت بيشوب انه كان طبيعياً بصفتها رئيسة اللجنة ان تقوم بعملها وتجري تحقيقات كجزء من صلاحياتها دون  علم اللجنة. غير ان  النائبة الاحرارية ميكاييلا  كاش لم تتمكن من تأكيد صحة ادعائها.
واعلنت  الـ  ABC ان وزراء في حكومة آبوت يعتقدون انه من الصعب الدفاع عن برونون بيشوب. وقال آخر ان تصرفاتها  هي غير معقولة. ويبدو ان رئيس الوزراء غير قادر على اقالتها وعليها هي ان تستقيل بعد ان اصبحت عبئاً على الحكومة.