هز خبرالاعتداء على المقدم المغوار في #الجيش ربيع كحيل واطلاق النار عليه على طريق بدادون – بسوس المجتمع اللبناني الذي لا يخرج من اوجاع جريمة حتى يستقبل اخرى بسسب فوضى السلاح المنتشر بين الشبان الزعران ومن دون رقيب وحسيب. ويرقد في المستشفى وهو بين الحياة والموت وتبكيه اسرته ورفاقه في السلاح الذين يتحدثون عن بطولاته في اكثر من معركة وصولاً الى عرسال.
تفاصيل الحادثة
وعلم من مصدر امني ان مطلقي النار على كحيل هما: (ا.ض) وقريبه (ه.ض) ويجري البحث عنهما بغية توقيفهما. وفي التفاصيل ان كحيل كان يقف الى جانب الطريق في بدادون، وتقدم منه «جيب» اسود اللون يستقله اثنان . وسئل عن سبب وقوفه في هذا المكان، واجابهما» انا ضابط في الجيش». وطلبا ابراز بطاقته ولم يمتثل. وردا عليه « نحن من ابناء المنطقة وعليك ان تغادرها فورا. وعندما حاول احدهما التهجم على كحيل عمد على رده ومنعه، الامر الذي دفع رفيقه الى اطلاق 3 رصاصات على قدمي الضابط وبقي مرميا على الارض لاكثر من 25 دقيقة من دون ان يلتفت اليه احد!
كحيل من #النبطية التي يتحدر منها بحكم ترعرعه في بيروت . ولا تملك العائلة منزلا فيها منذ نزوحها الى بيروت إبان الإحتلال الإسرائيلي، لكنه بحسب أقاربه «لا يفوت مناسبة إجتماعية تخص العائلة إلا ويشارك فيها»
لم يصدق الدكتور سمير كحيل خبر إصابة قريبه :»ربيع من خيرة الشباب عصامي وحبوب ، وعلى الرغم من أن عائلته لم تسكن النبطية منذ الإحتلال الإسرائيلي لكنه كان يتردد دائما في المناسبات ولم يردّ طلب لأي من أهلها إذا قصدوه».
أما زوجة خاله عاطف كحيل فقالت انه» كان يتردد الى منزل خاله كثيراً كما الى منزل عمه غالب حيدر كحيل و حسن حيدر كحيل المقابل للسرايا الحكومية في المدينة، لكن أكثر حضوره كان في المناسبات بحكم عمله في الجيش، لهذا قد لا تجد الكثير من أهالي النبطية يعرفونه».
ولفتت الى ان» العائلة إنتقلت منذ فترة طويلة الى بيروت وسكنت فيها حيث كان والده يعمل في مجال التصوير وفي أعمال أخرى».
وأضافت:» ربيع متزوج وله ولد وشقيقه سامي مهاجر الى كندا و أخته منى متزوجة وتعيش في أفريقيا و شقيقته الثانية متزوجه وتسكن في بيروت».
صحيح أن «النبطانيين» الم يعرفوا ربيع كثيراً لكن كل المدينة اليوم كان لسان حالها يسأل عنه، متسائلين بحزن شديد:» الى متى تستمر فوضى السلاح بين الشبيحة الذين يطاردون الاوادم في هذا البلد « !