حذر خبراء الصحة العامة ان استراليا هي اليوم في خضم انتشار وباء التهاب الكبد مع وجود ما يقارب ربع مليون شخص يعانون من انتشار هذا الفيروس عن طريق عدوى الدم.
وقال الخبراء ان 90 بالمئة من الاصابات الجديدة هي بين الاشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن. وتظهر الابحاث ان انتشار التهاب الكبد C هي رائجة بين الذين يستخدمون برامج استبدال الحقن رغم فرص حصولهم على إبر نظيفة مجانية . كما تبين ان التهاب الكبد C   هو فيروس ينقل عن طريق الدم وهو الأكثر انتشاراً في استراليا، وذلك بسبب غياب العوارض المرضية اذ ان الفيروس يبقى نائماً في الجسم لسنوات.
وان بقي دون علاج فانه يهاجم الكبد ويؤدي الى تشمّع الكبد وهي آخر مرحلة لنهاية الكبد وسرطان الكبد.
وتبين انه رغم وجود مراكز تقدم الإبر المجانية عن طريق استبدال القديم منها فان العديد من متعاطيي المخدرات لا يزالوا يستخدمون ابراً مستعملة ويتشاركون في استخدامها.
وقالت احدى المدمنات انه يصعب رفض الطلب في حال سألها زميل ان يستعمل الحقنة الخاصة بها، وتشعر بالذنب في كلا الحالتين.
وتشير المعلومات ان الزبائن الذين يتلقون خدمة استبدال الإبر نادراً ما يتقيدون بتوصيات دوائر الصحة. واظهرت الدراسات ان عدد الاصابات بين هؤلاء هي مرتفعة.