أليكس حدشيتي
إنّ أفظع وأشنع جريمة قتل تُرتَكبْ منذ بدء ظاهرة الموت في حقِّ البشريّة هي: «إنجاب أولاد الأجيال الجديدة والمتجدّدة في أحضان المؤسّس الذي إفتعل كلّ هذا وصار المؤثّر الناريّ والذي جعل الناس ينسون ذكرى الله وأحثّهم أن يكونوا متثاملين تحت تأثير الخطيئة المميتة،»
وتذكيراً لكلّ من قد نسى:
«لقد أغتيل كلّ من تذكر خير الله فيه حتّى ولو كان نبيّاً أو ملكاً»
نعم وأجلْ لقد أُخذنا بالحجز الإدمانيّ المتسلسل في أجيالٍ تتناقص تحت رقابة المُنتصر في خداعه لشريعة (الإرادة الحُرّة)
والذي واكب المواكب البشريّة في الإنتصارات الحربيّة التي إستولت على الكرة الأرضيّة بحلال البيع والشراء فجَعلنا نعبد الربّ المالي وبحكم الضعف الإدمانيّ لحياةِ المستضعفين المأخوذة والمرهونة بأمر الإستبداع الإستهلاكي المُهلِك ، ومن الذي يستطيع الإفلات من شهوة الرفاهيّة المُزيّفة؟
– والجدير بالذكرِ بأنَّ الكلّ مقيّدون في وهم التلذّذْ المبيد الذي أودع الأكثريّة في حالات مهينة وغير مُستهان بها وهي إمّا في:
«المستشفيات أو السجون أو المخدرات أو المسكنات أو النزعات أو الشذوذات أو الرفاهيّات أو تراكم الديونات والإنتحارات والإفسادات المنتشرة قاطبةً،
أجل لقد إقترب الأجل والكلٌّ يغنّي على ليلاه ونور النهارُ باتَ مُنتظرٌ…!
يا شعوب الأرض الراكدة الراقدة … لقد أصبحت أمّكم الأرض في فساد شامل على شاكلتكم الفاسدة بعدما وُهبت لنا طاهرة خصبة، ربما صار كلامي يقع مبهماً على مسامع اللذين أُخِذوا من دويّ صرخات الشهوات والإغواءات المُستملكة والمتملّكة في قلوبكم التوّاقة وكأنها ظاهرة الإحتلال في مسلسل «المغتصب للنفس الناريّة المسيئة لذاتها النوريّة»…!
– وماذا يفعل مفكّرٌ مثلي؟
(يشارك ولا يُعارك)
لأنّ «الحجز الكليّ للمرهونين الحضاريين في غلِّ الغِلال المادّي آتٍ ونزولاً عند رغبة المستوطنين خارج طبائعم الطبيعيّة وعلى كوكب الإستيطان لمملكة الشيطان،
نعم وكلّ هذا يسري ويجري بإلإرادة الحرّة!
إن البشريّة تتّجه كالخرفان في حالات التقويض العالميّ لتحجز نفسها في إحتضارات الإدمان ،لأنّهم هائمون تائهون مدمنون خائفون لا يستطيعون أن يكونوا ودعاء أصحّاء ، فأهوَن الشرّ هو الضمان في عضويّة سيرك الأختام عندما يتمّ تصنيف كلّ مدّعي…!
وهناك سأقف عن الكلام عند الختام….!