سركيس كرم

(العمل الحزبي)

قد نكون إعتزلنا العمل الحزبي، لكننا لا نستطيع إعتزال إبداء الرأي بما يخص الوطن بشفافية واستقلالية وصراحة تستند على وقائع موثقة…وآخر همنا من ينزعج..

(هل نرد؟)

يقف الرفيق المندفع ليسأل «المسؤول» «هل نرد على ذلك الخائن الذي يتهجم عليك ويتهمك بالفساد والرياء والوصولية وتمسيح الجوخ والببغائية …؟»، فيجيب «المسؤول» بصرامة وحزم وصوت جهوري خطابي، «دعوه يتكلم فهذا مجرد «إجر كرسي» .. هذا عميل…. هذا عفنة..  هذا زنخة.. لا يقدم ولا يؤخر.. كما أن تناولنا في الأعلام ووسائل التواصل أمر جيد ولو كان من زاوية سلبية».. هنا لا يقتنع الرفيق بالجواب على الفور ويطالب بضرورة تلقين المنتقد درسا لا ينساه. يرفع «المسؤول» صوته بإنشراح قائلاً «تجاهلوه لأن الناس تنسى والمسيرة تستمر بمن يبقى» مضيفاً «اللعنة على كل الخونة والعملاء». إيه والله معه حق «المسؤول» لكن عليه أن يضيف الى قاموسه اللغوي الراقي جداً هذه اللعنة: «يلعن الساعة التي جعلتنا «نتقاسم» الشراكة مع أناس لا تسكت على الضيم مهما طال الزمن».

(الشارع)

من المفارقات ان «المسؤول» الذي من المفترض ان يحرّك الشارع ويهّز الأرض كان قد غادر لبنان عندما تقرر النزول الى الشارع..! غريب..!!

(كاسك يا وطن)

معركة «توريث» «المؤسسة» الى «المرشح المميز» ما زالت أم المعارك كونها إحتاجت وتحتاج الى إزاحة كل من يتمتع بشعبية بغض النظر عن حجم تضحياته.. ويلزمها كذلك إبعاد كل ذوي المؤهلات (وما أكثرهم) عن مختلف المناصب الرسمية… فضلاً عن انها تتطلب تسويق «المميز» كقائد لا مثيل له .. كرجل المرحلة.. كبطل المهمات الصعبة والانجازات العظيمة والمواجهات الشاقة. . كما تحتاج الى إثارة بعض الاحداث الدرامية بغية تعزيز «شعبيته» من خلال كسب عطف وحماسة الجماهير … كاسك يا وطن…

(الحلقة الضيقة)

تواصل «الحلقة الضيقة» تضييق الخناق على «رأسها» بفسادها المتفاقم وعنجهياتها وتناقض مواقفها… فبؤس مصير «العمل الجماعي» والمؤسساتية والتحرر.. يا حرام على الوطن…!

من يريدها معركة «راقية» مفتوحة بغية كشف الحقائق والوقائع أمام الرأي العام، فنحن لها..

ما بعرف ليش… بس يدور الحديث عن انتخابات معينة نتيجتها محسومة سلفا لمصلحة «المرشح المميز»..بتذكر خبرية «يهوذا» والمؤامرة عا العميد فايز كرم..!!