نعم انه لبنان،،،ها قد بدأ فصل الصيف والمهرجانات تعم الساحة اللبنانية، اخرها مهرجان جونية الذي احيته سيدة الفن الراقي ماجدة الرومي. ننظر الى هذه اللوحة الفنية من بعيد هنا في بلاد الاغتراب غير مدركين ان اللبناني يعشق الحياة لا يأبه من الوضع الامني. نعم انها الروح اللبنانية التي تتفاعل مع جمال لبنان وبما يتميز الاخير من بصمة تاريخية اثرية تأقلمت مع جيدا كل عام في ادب السياحة اللبنانية.
كلما إزدادت المصائب في وطني الحبيب كلما تعلق اللبناني في ارضه لماذا الخوف؟؟؟
اما تعودنا كل سنة على سوء الحالة الامنية ،اذكر جيدا»حرب تموز وغيرها من المشاكل الداخلية التي لم تقف للحظة حاجزا»امام اي لبناني يعشق الحياة والرفاهية ويحب لبنان.
ما اجملك يا لبنان وما اغناك بمواطنيك .. ليت كل سياسي وكل زعيم يحب لبنان بقدر ما يحبه المواطن العادي .سياحة من هنا ،سهر من هناك، طبيعة خلابة من هنا،مهرجان من هناك،اعياد من هنا،اعراس لبنانية من هناك …..كم احبك يا لبنان.