في تدهور للوضع مع السلطة الفلسطينية هددت حركة «حماس» بالتراجع عن المصالحة اذا واصلت السلطة الفلسطينية اعتقال اعضاء من حركة «حماس» اتهمتهم بـ»التخطيط لعمليات عسكرية ضد الاجهزة الامنية الفلسطينية ومراكزها في مدن الضفة».
ودعت الحكومة الفلسطينية في بيان عقب اجتماعها الاسبوعي كافة مؤسسات الشعب الفلسطينية وفصائله الى «استمرار التعامل بروح المسؤولية الوطنية التي عهدها العالم كله بشعبنا الصامد العظيم»، محذرا من «بيانات التحريض والتهديد ضد شعبنا ومؤسساته الأمنية الوطنية، ومن التصريحات المشبوهة ودعوات التطرف والانفصال والعبث بأمن المواطن التي تصدر عن بعض الأبواق المأجورة، والتي تهدف إلى المساس بوحدة شعبنا وقدرته على الصمود، وتهديد امن شعبنا واستقراره، وشق صفنا الوطني، وتشويه نضال شعبنا العريق، واشعال نار الفتنة الداخلية وتهديد السلم الاهلي، لمنح دولة الاحتلال فرصة المضي والاستمرار في مخطّطاتها للقضاء على مشروعنا الوطني وحلم شعبنا بالحرية والاستقلال، واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967م وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية».
وكان المتحدث باسم «حماس» عبد الرحمن شديد قال في مؤتمر صحفي بغزة ان «الاعتقالات شملت اكثر من200 من انصار الحركة في محافظات الضفة».
ورأى شديد «ان هذه الاعتقالات المنظمة تأتي في سياق استئصال حركة «حماس» وتصفية مشروع المقاومة»، محمّلا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «المسؤولية الكاملة عن هذه الحملة وتداعياتها».