صرح زعيم المعارضة بيل شورتن ان الاجهزة الأمنية وليس السياسيين هم من يعالجون قضية عائلة شروف . وكانت جدة الاطفال كارن نيتلتون قد ادعت ان الشرطة الفيدرالية اعلمتها انهم غير قادرين على مساعدتها لاعادة ابنتها واطفالها من سوريا. وقد صرحت السيدة نيتلتون على الـ  ABC انها اجرت اتصالاً مع الشرطة الفيدرالية وبعد اشهر قيل لها انهم غير قادرين على مساعدتها.
وعلّق شورتن انه من الافضل ترك هذه القضية للاجهزة الامنية لمعالجتها. وصرح امام وسائل الاعلام في ملبورن امس ان رجال السياسة غير مؤهلين للتعامل مع القضايا التي تتميّز  بخلفيات امنية خارج نطاق صلاحياتهم . وتساءل شورتن مرة اخرى حول الدوافع الحقيقية التي ادت الى سفر العائلة الى اجواء جحيمية. وقالت الجدة انها لا تعلم كيف تفسر البرودة التي تجدها لدى الشرطة الفيدرالية بخصوص هذه القضية. وقالت انها غير قادرة للذهاب الى سوريا ومساعدة عائلة ابنتها للعودة الى استراليا.
وتتضارب الآراء حول مصير شرّوف، اذ يتمسك ذووه انه قتل خلال غارة لقوى الإئتلاف، بينما تؤكد مراجع حكومية غياب الادلة حول مقتله، بعكس ما نشر حول مقتل العمر.