ظل سجن رومية نجم احداث هذا الاسبوع، ولكن سرعان ما تتبدل المسارات في لبنان. فعلى رغم حركة التمرد او الشغب التي حصلت في المبنى «أ» من مروجي مخدرات شكل تحركاً شيعياً في مقابل الحراك المطلبي السني، استمر الجدل حول العنف الممارس على السجناء، لكنه تحول من الفعل الى هوية مسرب الشريطين، اذ بعدما «تصالح» الوزيران نهاد المشنوق وأشرف ريفي وبرىء الاخير من التهم التي روجت لضلوعه في التسريب، امتدت اصابع الاتهام الى «حزب الله» الذي سارع، على غير عادته، الى الرد، فأسف «لأننا بتنا نعيش في بلد تنحدر فيه المسؤولية إلى مستوى أن يرمي وزير العدل اتهامات بدون أي أساس ولا أي دليل وأن يقوم المتهم الرئيسي بهذه القضية بالتهرب من مسؤولياته أمام ضميره والقانون والرأي العام برمي التهمة على الآخرين». لكن ريفي سارع الى الرد على الرد مؤكداً ان اتهامه «مثبت».