ماغي حنا
تشكل المناسبات الدينية مناسبة دائمة للشعور بالأمان ورفع الصلوات على نية ما هو خارج عن إرادة الإنسان. وفي ظل الحروب والمآسي التي يشهدها عالمنا العربي، كثيرة هي الدموع التي تذرف على نية السلام، وكثيرة هي الدماء التي تسيل من أبرياء هذا الشرق الحزين. المسلمون والمسيحيون يعيشون تحت وطأة الحزن والخوف، والسبيل الوحيد لتخطي هذه الأزمات هو الصلاة.
في شهر رمضان المبارك، يرفع المسلمون الصلوات والنوايا ويصومون لكي يحصلوا على بركة الله، وفي تقاليد هذا الشهر الذي يدعو إلى المحبة والضيافة والكرم، لا شك أن المحبة تفيض، فيشعر كل لبناني أنه معني بالتقاليد.
في هذا الشهر، سنصلي مسيحيين ومسلمين على نية السلام في لبنان والعالم، لأن هلال السلام لا بد من أن يهل يوما على شرقنا، بعدما هل هلال رمضان. فلتكن رسالة السلام هي الغالبة على صلواتنا لأن الله يحب السلام، ويريد لمنطقتنا أن تعيش بسلام.
رمضان كريم لكل اللبنانيين عموماً وللمسلمين خصوصاً..