تم تبرئة مفوض شرطة الولاية اندرو سكيبيوني ونائبه نيك كالداس من ارتكاب اية مخالفات بعد سبعة اشهر من التحقيق بتهم سوء السلوك لديهما.
وقامت هيئة التحقيق في نزاهة الشرطة باجراء تحقيقات موسعة حول سلوكيات الشخصين بعد ان اطلق ضابط سابق ريتشارد ماكدونالد شكوى ضد بعض الممارسات في شهر آذار مارس من العام الماضي.
وحققت الهيئة في الاشتباه ان كالداس زوّد ماكدونالد بمعلومات سرية حول اجتماعات عقدت بين مفوض الشرطة وامين المظالم السابق لاري كوك. ووجدت ان جميع الادعاءات لا اساس لها من الصحة. ولم تتمكن الهيئة المحققة من العثور على ادلة تثبت هذه التهم.
وعندما انتشرت هذه الادعاءات طالب مراقبون عدم اجراء تحقيق فيها نظراً لعدم اهميتها وحفاظاً على سرية عمل الشرطة في الولاية.
وكان الضابط السابق ماكدونالد والذي يعيش الآن في تايلندا قد ادعى ان مفوض الشرطة سكيبيوني قد ضلّل المواطنين ومجلس البرلمان حول الحياة الخاصة لدى بعض ضباط الشرطة وسجلهم الاجرامي اثناء الخدمة.
وصرح ديفيد شوبريدج من حزب الخضر انه مستاء من عدم التحقيق في هذه الادعاءات.